وأضافت الدكتورة نهلة سيد " تقريبا لا يوجد شركة دواء الا تحتاج استخدم خام السيليمارين فضلا عن أنه كان يتم استيرادها بالكامل لتغطية احتياجات الدولة المصرية من دواء الكبد ، والبداية كانت استخلاص المادة من نبات شوك الجمل الذى ينمو بريا، وبالتالى كنا نحتاج مصدر دائم من النبات وعلى مدار سنوات عديدة بفضل عمل رئيس الفريق الدكتورة فايزة حمودة والتى بدأت بوضع خطة لزراعتة فى مناطق مختلفة على مستوى المحافظات ونجح المركز القومى فى الحصول عليه بانتاجية عالية.
وتابعت عضو الفريق البحثى، أنه على نطاق معملى نعمل لاستخلاص هذه المادة وتحليلها لمعرفة مدى مطابقتها للمواصفات العالمية الخاصة بها ، وتواصلت الدكتورة فايزة مع إحدى الشركات الألمانية وتم عرض المادة عليهم وأكدوا أنها المادة جيدة ذات قوة، وقدمنا بها فى مبادرة التصنيع المحلى بأكاديمية البحث العلمى وفاز المشروع وتم العمل والتعاون مع شركة خاصة تعمل فى هذا المجال.
واستطردت الدكتورة نهلة سيد، أن الشركة ساعدتنا على اعداد ملف وتقديمه لـ هيئة الدواء وتم تحضير المادة وحصلنا على النتائج اعتمادها بعد تحليلها والتأكد من مطابقتها للمواصفات وفى شهر يونيو تم اعتمادها وانها مطابقة للمواصفات.
وأردفت أن القدرة على إنتاج هذه الخامة يتطلب خطة للوصول إلى وقف الاستيراد هذه المادة بما يوفر العملة الصعبة، نمتلك براءة اختراعه ولدينا القدرة على توفير احتياجات بعد تكاتف كل الجهات نتمكن من توفير احتياجات الدولة ثم البدء فى الاستيراد بعد تغطية السوق المحلى وذلك خلال سنوات قليلة.