حزب الإصلاح والتنمية يصف الحكومة الجديدة ب"حكومة حرب".. ويطالبها بالمصارحة والمكاشفة وإعادة بناء الثقة مع المواطن

وصف حزب الإصلاح والتنمية، الحكومة الجديدة برئاسة الدكتور مصطفى مدبولى، ب"حكومة حرب"، موضحا أن هناك الكثير من التحديات التى يجب أن تواجهها الحكومة بشكل عاجل، مشيرا إلى تشكيل لجنة داخل الحزب لحصر كافة التشريعات والقوانين والقضايا ذات الأولوية، مما يتحتم أن تكون على أجندة أعمال نواب الحزب لطرحها داخل مجلسى النواب والشيوخ، بإستخدام الأدوات البرلمانية المناسبة في دور الإنعقاد الأخير. 

 

وقال الإصلاح والتنمية فى بيان إنه ناقش ما جاء في بيان حكومة مدبولى وتحديات المرحلة، خلال اجتماع عقده الحزب مساء امس الاثنين برئاسة محمد أنور السادات مع أعضاء المكتب التنفيذي، لإستعراض ما جاء فى بيان الحكومة الذى ألقاه رئيس الوزراء على البرلمان، حيث انتهى الاجتماع إلى التأكيد على عدد من النقاط أهمها، ضرورة ان يقوم وزير البترول بمصارحة الشعب بحقيقة إنتاج مصر من الغاز والبترول ومديونيات الهيئة العامة للبترول والأرقام الحقيقية لدعم المواد البترولية، وحقيقة الاكتشافات البترولية وإنتاجها والموقف من مديونيات الشركاء الأجانب.

 

وطالب الحزب، مراجعة موقف الوزراء الحاليين ومن خرجوا من التشكيل الوزاري مؤخرا من عضوية مجالس ادارات بنوك وشركات استثمارية، وحصولهم على مكافآت كبيرة منعا لتضارب المصالح.

 

ومن النقاط التى أشار إليها بيان حزب الإصلاح والتنمية هى الإنفراجة المتوقعة والتي ينتظرها أهالى المحبوسين إحتياطيا في قضايا الرأي والتعبير، وخاصة كبار السن والسيدات بعد صحوة الحوار الوطنى وتطرقه للقضية والآمال المعقودة بمراجعة القوانين والتشريعات ذات الصلة، مؤكدا ايضا على ضرورة ايجاد بدائل لما وصفها بالسياسات الاقتصادية الخاطئة وإنعكاساتها على مستوى معيشة المواطنين، وسوء التخطيط فى ادارة ازمة الكهرباء وضرورة توسيع الاستثمار فى الطاقة المتجددة وخاصة الطاقة الشمسية والرياح.

 

وأكد الحزب على العمل لتعظيم إستفادة الحكومة من مياه الصرف الصحى، لزيادة المساحات الخضراء عن طريق التوسع فى زراعة الغابات الشجرية، والتوقف عن قطع الأشجار وهو حل محورى أيضا لمواجهة ظاهرة تغير المناخ.

 

وشدد حزب الإصلاح والتنمية على ضرورة إعادة بناء الثقة بين المواطن والحكومة الجديدة، بالمصارحة والمكاشفة عن حقيقة الأزمات وكيفية مواجهتها خلال مدة زمنية محددة.