قال حسين الوائلي، خبير الشؤون الأوروبية، إن السياسة الخارجية لدول مثل بريطانيا وفرنسا ستتعاطى بشكل مختلف عما يقوده "يمين الوسط" برئاسة إيمانويل ماكرون، الذي هو أكثر عقلانية من اليمين المتطرف، كما أنه أكثر عقلانية بالنسبة لباريس.
وأضاف "الوائلي"، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، وتقدمه الإعلامية إيمان الحويزي، والمذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن حزب العمال في بريطانيا سيغير البوصلة، فهناك ربما تغييرا في السياسة الخارجية والدبلوماسية بدلا من حالة التصعيد الذي استخدمته كتلة المحافظين في لندن، وارتماؤها في أحضان الولايات المتحدة الأمريكية.
وأشار إلى أن حالة القرار في فرنسا ستتساوى بطريقة ما أو بأخرى مع الرؤية الأمريكية، بحيث لا تكون هناك ضغوطا أمريكية على الفرنسيين في صنع القرار، ومن الملاحظ في السنوات الأخيرة بأن "ماكرون" دائما ما يرضخ لصانع القرار الأمريكي، ويراه بأنه منسجما مع التطلعات الأوروبية، لكن الآن هناك متغيرا جديدا في أوروبا على المستوى الأمني والدفاعي.