الحماية الاجتماعية للمواطن.. أهداف قامت من أجلها «حياة كريمة»
الأحد، 07 يوليو 2024 03:50 مإبراهيم الديب
تعظيم سبل الحماية الاجتماعية، وتغير واقع حياة المواطنين، ودعم الأسر الأكثر احتياجا.. كل ماسبق كان من أهداف إطلاق الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، لمبادرة «حياة كريمة» بالمحافظات، عام 2019، وإعلانها كمؤسسة غير هادفة للربح، تسعى إلى تنفيذ أهداف التنمية المجتمعية الشاملة.
وتم في السنوات الأولى من عمر المبادرة، التعاون بين وزارات التنمية المحلية، والتضامن الاجتماعي، والتخطيط، بالإضافة إلى 16 مؤسسة من مؤسسات المجتمع المدني، وتم تنفيذ عدد من المبادرات لخدمى القرى الأكثر احتياجا.
وامتدت يد «حياة كريمة» خلال السنوات القليلة الماضية، إلى أقصى القرى والنجوع مترامية الأطراف والتي كانت طي النسيان لعقود طويلة، وبدأت تنفيذ مشروعاتها بها لخدمة أهالي تلك القرى، ووضعهم على خريطة التنمية المجتمعية، بعدما بلغت نسبة الفقر بها أكثر من 70%، ونجحت في تنفيذ مشروعات البنية التحتية لتلك القرى من شبكات مياه صالحة للاستخدام الآدمي، وشبكات الصرف الصحي، وكابلات الكهرباء، وخدمات الإنترنت، ورصف الطرق، وتطوير المنازل والأسواق.
ولم تتوقف المبادرة الرئاسية عند هذا الحد، بل أيضا تكفلت بعلاج المرضى من خلال العديد من المبادرات الصحية، وتقديم كافة أوجه الرعاية اللازمة لهم، وزواج اليتيمات وحل مشكلات الغارمات والغارمين، بالإضافة إلى توفير فرص العمل للشباب ودعمهم، وتقديم الدعم المادي والمعنوي للمحتاجين، ثم بدأت التوسع من خلال «المشروع القومي لتطوير الريف المصري» لتنمية مجتمع عدد سكان يقارب 57% من مجموع مواطني مصر.
كما حددت المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» أربعة أهداف رئيسية لها، وهي:
- البنية التحتية الأساسية
تختص بدعم وتطوير (شبكات المياه والصرف الصحي، شبكات الغاز، الكهرباء الاتصالات والإنترنت وغيرها من الخدمات المختلفة ).
- الخدمات العامة والاجتماعية
لتطوير (المدارس، المستشفيات والوحدات الصحية، مكاتب الخدمات، الوحدات الزراعية والبيطرية، مراكز الخدمات الأمنية، المراكز التكنولوجية، مراكز الشباب).
- الحماية الاجتماعية وتوفير فرص العمل
لتطوير (برامج الحماية الاجتماعية والتمكين الاقتصادي، تنمية الحرف اليدوية والمهن وتوفير فرص عمل، المشروعات الصغيرة والمتوسطة).
- التطوير المؤسسي والمشاركة المجتمعية وتنمية المهارات
وذلك من خلال إشراك المواطنين في تنفيذ وتشغيل وضمان استدامة هذه المشروعات، تنمية مهارات أهل الريف، والعمل على زيادة الوعي والثقافة.