«الترفيه» و«المتحدة».. تعاون ثقافي وفني يثري شارع الفن العربي
الأحد، 07 يوليو 2024 01:28 م
وصف المستشار تركي آل الشيخ، رئيس الهيئة العامة للترفيه في السعودية، الشراكة مع الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، بالمهمة فى عالم الفن، وقال إنها شراكة مهمة مع المنافس، لكن المنافس الصديق.
وقال المستشار تركى آل الشيخ في تصريحات له خلال استضافته ببرنامج «الحكاية»، على فضائية «MBC مصر»: «دائما نقول مصر والسعودية إيد واحدة، إحنا نثبت الآن أنّنا إيد واحدة في عالم الإنتاج، وعالم دعم السينما، نستفيد من خبراتهم، ونكمل بعض، عندهم مخزون، الحضارة، الثقافة، الخبرة، النجوم، الوصول للغة الدراجة، اللغة المصرية».
وأكمل: «هيئة الترفيه والمتحدة تعرفان عمق العلاقة السعودية المصرية، وتعرفان فائدة هذا الموضوع للمتلقى العربي، وللصناعة بشكل عام، وهذه العلاقة علاقة استراتيجية مكملة لبعض»، موضحا أن هذه الشراكة مهمة جدًا مع دولة شقيقة، دولة كبيرة سبقتنا في هذا المجال، دولة رائعة ولديها خبرات وحضارة كبيرة ومخزون بشري كبير، ونجوم عالميين كبار ومخرجين كبار، وموزعين كبار.
بدوره، قال عمرو الفقي الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، إنه تابع بكل تقدير حديث المستشار تركي آل الشيخ، رئيس الهيئة العامة للترفيه في السعودية، عن الفن المصرى والشركة السعودية مع الشركة المتحدة، وأكد الفقى أن عمق العلاقة بين مصر والمملكة العربية السعودية فتح الباب أمام تعاون مشترك ضخم وبناء مع الهيئة العامة للترفيه.
وقال الفقى: «بكل تقدير تابعت ما قاله العزيز المستشار تركي الشيخ عن ما قدمته وتقدّمه مصر لأكثر من 100 عام من أعمال سينمائية ومسرحية للعالم من خلال مخرجين وممثلين ومنتجين وكتاب آثروا في عقول وقلوب مئات الملايين في مصر والعالم العربي».
وأضاف: «ومن هنا أوكد أن عمق العلاقة بين مصر والمملكة العربية السعودية فتح الباب أمام تعاون مشترك ضخم وبناء مع الهيئة العامة للترفيه بقيادة تركي الشيخ من خلال صندوق بج تايم.. فهذا تعاون من شأنه التكامل من أجل تطوير وإنتاج مشترك لمحتوى يغذي خريطة السينما والمسرح والداما العربية ويتجاوز حدود المنطقة ليصل للعالم بالمحتوى العربي من خلال منصات الترفيه المختلفة».
وتابع: «ونحن في مصر سعداء بالنهضة التي تعيشها المملكة العربية السعودية في شتى المجالات وخاصة مجال الترفيه والإنتاج السينمائي والدرامي والمسرحي ما سينعكس إيجابيا في المستقبل على انتعاش صناعة الترفيه التي تعتبر مغذي أساسي للعديد من الصناعات ومصدر عمل لملايين العمال والفنيين والمبدعين».
