برلماني يكشف أسباب نجاح «الحوار الوطني» في مواجهة القضايا والمشكلات المجتمعية
الأحد، 07 يوليو 2024 11:37 ص
أرشيفية
إبراهيم الديب
إشادات واسعة حظى بها قرار مجلس أمناء الحوار الوطني، والخاص بعودة الجلسات مرة أخرى للانعقاد؛ من أجل العمل على مناقشة القضايا التي تمس المواطن المصري وإيجاد الحلول للمشكلات التي تواجهه بالإضافة إلى وضع خطط واستراتيجيات عمل للنهوض بالقطاعات الخدمية بعد عقد جلسات مناقشة لأهم المشكلات والسلبيات التي تواجه كل قطاع.
في هذا الصدد، ثمن المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، قرار المجلس الأمناء بعودة جلسات الحوار الوطني للانعقاد مرة أخرى، ومناقشة عددا من القضايا العاجلة والتي تمس المواطن المصري.
وقال «الجندي»، إن أبرز القضايا المقرر مناقشتها خلال جلسات الحوار الوطني، هي التحول إلى الدعم النقدي بدلا من السلعي للمواطنين، وتطوير نظام التعليم والثانوية العامة، بالإضافة إلى القضية الأبرز وهي إلغاء الحبس الاحتياطي.
وأضاف عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، أن المرحلة المقبلة، ترفع شعار «المواطن أولا»، مشيرا إلى أن القضايا التي تتصل بشكل مباشر مع المواطنين ستكون على رأس أولويات الحكومة، وسيتم العمل على إحداث طفرة حقيقية تنعكس إيجابا على حياة المواطن المصري بشكل مباشر.
وشدد عضو مجلس الشيوخ على ضرورة التعامل بجدية مع مخرجات الحوار الوطني، كونها تعبر عن كافة أطياف الشعب وجائت نتيجة توافق أعضاء مجلس الحوار الوطني، وهو مايساهم في تعزيز التلاحم والاصطفاف الشعبي خلف الحكومة لمواجهة التحديات التي تواجه المصريين خلال الفترة الماضية.
وعن أسباب نجاح الحوار الوطني، لفت «الجندي»، إلى أنها تتمثل في:
- صياغة آليات واضحة لإدارة الحوار.
- خلق حالة من الانفتاح والشفافية بين المشاركين.
- إتاحة الفرصة للمشاركين للتعبير عن رأيهم ورؤيتهم في حل المشكلات.
- دراسة الأفكار المطروحة للقضايا والحلول بشكل واقعي.
- إعلان خطوات وأفكار وخطط مدروسة في شكل توصيات للخروج من المشكلات وحل القضايا والأزمات.
