اهتمام الرئيس السيسي أكسب الحوار الوطني ثقلا مجتمعيا وسياسيا.. والهدف خدمة الشعب المصري

الأحد، 07 يوليو 2024 05:30 ص
اهتمام الرئيس السيسي أكسب الحوار الوطني ثقلا مجتمعيا وسياسيا.. والهدف خدمة الشعب المصري

توجه مجلس أمناء الحوار الوطني بالشكر للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي لاهتمامه البالغ بالحوار الوطني، والتأكيد على أهمية مشاركة الحكومة الجديدة به، مثمنين تشكيل الحكومة الجديد، ومتطلعين إلى مزيد من التعاون المثمر.

عناية الرئيس السيسي أكسبت الحوار الوطني ثقلا سياسيا واجتماعيا على كافة الأصعدة، من أجل خدمة الهدف والتوصل لحلول تخدم المواطن المصري.

في آخر التطورات، عقد مجلس أمناء الحوار الوطني اجتماعًا، اليوم السبت 6 يوليو 2024، وذلك بمقر الأكاديمية الوطنية للتدريب.
 
بدأ الاجتماع بتقديم التهنئة لكل من المستشار محمود فوزي وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، والدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، لاختيارهما ضمن التشكيل الوزاري الجديد.
 
كما توجه أعضاء مجلس الأمناء بالشكر للدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء على اختياره اثنين من مجلس أمناء الحوار الوطني كوزراء ضمن التشكيل الجديد، مما يعكس تقدير ودعم الدولة للحوار الوطني، واستمرارهما بعضوية مجلس أمنائه مما يزيد من جسور التواصل بين الحوار والحكومة.
 
وأكد مجلس أمناء الحوار الوطني على ضرورة التنسيق الكامل مع الحكومة لتنفيذ مخرجات الحوار في مرحلته الأولى، والتعاون الدائم مع الوزراء الجدد لخلق جسور ممتدة من التعاون الفعال في مختلف القضايا، لإثراء النقاشات والخروج بتوصيات يتم تنفيذها على أرض الواقع.
 
وطبقًا للائحة مجلس أمناء الحوار الوطني، توافق المجلس اليوم على ملئ المكان الشاغر بوفاة الدكتور محمود علم الدين، بأشرف الشبراوي أمين عام حزب الإصلاح والتنمية حتى يكتمل تشكيل مجلس الأمناء بالعدد المقرر وهو ٢١ عضوًا.
 
وناقش الحوار الوطني، اليوم، عددًا من القضايا التي لم تتم مناقشتها في المرحلة الأولى وجاري إعداد جدول أعمال عاجل لها وعلى رأسها تشريعات الحبس الاحتياطي.
 
وأوضح مجلس أمناء الحوار الوطني أنه سيتم وضع القضايا العاجلة التي طلبتها الحكومة، وسيتم مناقشتها بحرية كاملة، مثل قضية التحويل من الدعم العيني إلى النقدي، ونظام الثانوية العامة الجديد.
 
وقد قرر المجلس الانعقاد يوم السبت المقبل لوضع جدول الأعمال العاجل لهذه القضايا وغيرها، بما يخدم مصالح الوطن واحتياجات المواطن.
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق