حياة كريمة على رأس أولويات المحافظين الجدد.. دعم القرى الأكثر احتياجا

حياة كريمة وبناء الإنسان

 

ومنذ انطلاق المبادرة الرئاسية حياة كريمة عام 2019، وهي تقدم خدمات تتعليمة واقتصاية واجتماعية لملايين  المصريين، حيث وصل عدد المتطوعين لأكثر من 45 ألف شخص يعملوا على مدار الساعة لخدمة القرى الأكثر احتياجًا من خلال 27 مقرا في مختلف أنحاء الجمهورية، إلي جانب وجود عشرات المنافذ في الجامعات والنوادي الرياضية».

 

وفي عام 2024 تستكمل مبادرة " حياة كريمة" مسيرة العطاء بعد ما استطاعت أن نقدم خدمات لأكثر من 4 ملايين مواطن، وفي آخر 3 أشهر فقط بشكل خاص في مؤسسة حياة كريمة عملت على تعزيز مظلة الحماية الاجتماعية من خلال 4 محاور، وهما الدعم الغذائي والتمكين الاجتماعي والتمكين الاقتصادي، وقطاع الدعم الصحي.

 

في الدعم الغذائي أطلقت المبادرة مشروع صحكوك الأضاحي للسنة الثانية على التوالي، ودعمت أكثر من 2 مليون مواطن، وأطلقت مبادرة "سبيل" لإعداد الوجبات الساخنة، وفي قطاع التمكين الاجتماعي أطلقنا حملة «استهلاك أقل تأثير كبير» لترشيد الطاقة ودعم البيئة، وأطلقت حملة «تقدر في 10 أيام» لخدمة طلاب الثانوية العامة والتخفيف من أعباء الدروس الخصوصية. 

 

وفي قطاع التمكين الاقتصادي، أطلقت في حياة كريمة المرحلة الثانية من مشروع «سكر البيوت» وقدمت مساعدات تشييد وإعادة تأهيل المنازل، بالإضافة الى دعم الحالات الإنسانية، وفي القطاع الصحي، وأطلقت 56 قافلة طبية و28 قافلة بيطرية  بالاضافة الي توقيع بروتوكولات تعاون مع عدد كبير من المؤسسات الطبية المصرية والعالمية.

 

كما يعمل القطاع الصحي  بمبادرة حياة كريمة على ضمان تمتع الجميع بأنماط حياة صحية وتقديم الخدمات الطبية ورعاية الصحية لكافة الفئات الأكثر احتياجا على مستوى محافظات مصر، وضمان تقديم الرعاية بشكل متواصل للمرضى، بالإضافة إلى زيادة الوعي المجتمعي للمشكلات الصحية الأكثر شيوعًا. يقوم القطاع الصحي على تنظيم قوافل طبية شاملة بالتعاون مع المجلس الأعلى للجامعات ووزارة الصحة والسكان، كما يساهم في تقديم الرعاية الصحية للمواطن وعلاج الحالات الطبية في المستشفيات الجامعية، وكذلك في مستشفيات وزارة الصحة على مستوى الجمهورية.

 

وتسعى مؤسسة حياة كريمة إلى تمكين الفئات الأكثر احتياجًا من خلال توفير فرص العمل والدعم المالي. وتشمل مشاريعها: التمكين الاقتصادي: توفير فرص العمل للأشخاص من ذوي الدخل المنخفض، ودعم المشاريع الصغيرة/ وريادة الأعمال، وتوفير التدريب المهني بما يضمن دخل ثابت مستمر للأسرة وبالتالي خروج أكبر عدد من الأشخاص من دائرة العوز إلى دائرة الإنتاج. التمكين البدني: توفير الأدوات والأجهزة المساعدة للأشخاص من ذوي الهمم وإيجاد عمل لائق لإمكانياتهم