ضياء رشوان.. نجاحه في نقابة الصحفيين والعامة للاستعلامات وإدارة الحوار الوطني تجعله الاختيار الصحيح لرئاسة المجلس الإعلي للإعلام

بعد تواتر الأنباء عن اختيار الكاتب الصحفي ضياء رشوان، لتولى مسئولية رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، سادة حالة كبيرة من الارتياح والتفاؤل فى الوسط الإعلامى والصحفى، بتأكيد الكثيرين أن رشوان هو الاختيار الصحيح، مؤكدين نجاحة المشهود كرئيس للهيئة العامة للاستعلامات في ظل وجود تحديات كثيرة شهدها الدولة المصرية، فضلاً عن الفترة التى قضاها نقيبا للصحفيين، وحقق خلالها نجاحا كبيراً، وأيضاً قدرته المشهودة على إدارة دفة الحوار الوطنى كمنسق عام للحوار.

وولد ضياء يوسف أحمد رشوان في يناير عام 1960 في قرية المحاميد، مركز أرمنت محافظة قنا، وهو حاصل على بكالوريوس في العلوم السياسية من جامعة القاهرة 1981، كما حصل راشوان على ماجستير في التاريخ السياسي من جامعة السوربون في باريس، وانضم إلى مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، وعمل أيضا باحث زائر بالعديد من المعاهد الأكاديمية في اليابان وفرنسا خلال التسعينات، وعين مديرًا لمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية عام 2011، وشغل منصب نقيبَ الصحفيين بعد فوزة في الانتخابات في مارس 2013.

وتم تعينه في يونيو 2017 رئيسًا للهيئة العامة للاستعلامات، واختير في يوليو 2017 عضوًا بالمجلس الأعلى لمواجهة الإرهاب والتطرف الذي يضم ثلاثين عضوًا من المسئولين والشخصيات العامة، ويرأسه رئيس الجمهورية، وفاز بمنصب نقيب الصحفيين في مارس 2019، وفاز أيضا بمنصب نقيب الصحفيين بانتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحفيين في ابريل2021.

كما تم اختيار الكاتب الصحفي ضياء راشوان منسقا عاما للحوار الوطني، والذى كان تحدى غير مسبق له خلال جلسات الحوار الوطني مع المعارضة  بعد نجاحة في توحيد الرؤية الوطنية لكثير من القضايا على المستوى السياسي والاجتماعي والاقتصادي، مع كل التيارات المشاركة في الحوار، واستطاع خلال إدارته للحوار الوطنى أن يدير دفة الحوار بقدرة وكفاءة، واستحوذ على ثقة الجميع، وفى مقدمتهم المعارضة المصرية.