تعرف على جهود التحالف الوطني لتمكين الشباب وتأهيلهم لسوق العمل

يواصل التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي، العمل علي تمكين الشباب، وفقا لما نصت عليه الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، واتساقا مع ما جاء في العهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.

 

وذلك إضافة إلى التزام الدولة بموجب المادة 82  من الدستور برعاية الشباب والنشء، واكتشاف مواهبهم، وتنمية قدراتهم الثقافية والعلمية والنفسية والبدنية والإبداعية ولذلك، عمل التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي على مواجهة التحديات التي تواجه مصر في هذا الملف

 

وخلال الفترة الماضية عمل التحالف الوطني للعمل التنموي المدني على تعزيز المشاركة السياسية والمجتمعية للشباب، من خلال تنظيم عدد من حلقات النقاش للشباب مع المسؤولين في الحوار الوطني؛ لسماع الرؤى ووجهات النظر المتعلقة بالسياسات العامة في الدولة، بالإضافة إلى تنظيم عدد من الندوات التثقيفية لفتح الآفاق والموضوعات وتعزيز التفكير لدى الشباب.

 

كما عمل التحالف الوطني للعمل الاهلي التنموي على تعزيز ثقافة العمل التطوعي لغرس القيم لدى الشباب واحتواء كل طاقاتهم في المكان المناسب والاستماع إلى آرائهم ووجهات نظرهم ومقترحاتهم؛ في محاولة لتعزيز الثقة في بلادهم، وتجنب تحويل هذه الطاقات إلى المكان الخطأ.

 

حيث تنظم مؤسسات التحالف الوطني برامج تأهيل الشباب لسوق العمل في العديد من المحافظات بهدف إكساب المشاركين مهارات العرض والتقديم واستراتيجيات اجتياز المقابلات الوظيفية، لتنمية قدراتهم وتأهيلهم لمواكبة متطلبات سوق العمل.

 

وتضمن برامج التأهيل ورشعمل وتطبيقات عملية، قدمها نخبة من خبراء التنمية البشرية ومدربي المهارات الشخصية والتخصصية.

ويحظي البرنامج بإقبال كبير من الشباب،  مع تسليمهم شهادات إتمام التدريب.

 

يأتي هذا البرنامج استكمالًا لسلسلة من البرامج التدريبية المتكاملة التي تقوم بها مؤسسات التحالف والتي تركز على تعزيز المهارات الشخصية ووظائف المستقبل، بما يتماشى مع استراتيجية الدولة المصرية لبناء الإنسان المصري وتعزيز قدراته.

 

جدير بالذكر أن التحالف الوطني لديه قاعدة عريضة من المتطوعين وصلت في 2022 إلى أكثر251 ألف متطوع بمتوسط عدد 3 ساعات تطوعية أسبوعيًا، ويوجد 76 ألف متطوع منتظم و14 ألفا من قادة التطوع وهم شباب يستطيعون حشد شباب آخرين للتطوع.

 

 وهذا العدد الهائل من الشباب المتطوع داخل أنشطة التحالف يشكل قوة كبيرة، خاصة مع وجود قاعدة بيانات لهؤلاء المتطوعين والتي تساعد في توظيف إمكانياتهم وخبراتهم وقدراتهم بشكل أكثر احترافية، فهم متطوعون في الفترة الحالية ولكن مستقبلًا ستساهم هذه القاعدة بصورة كبيرة في توظيفهم في الأماكن التي يستحقوها والتي يستطيعون من خلالها رفع مستوى إنتاجيتهم.