30 يونيو تحقق أحلام أهل سوهاج.. إنشاء 528 مبنى تعليميا وتطوير 1181 مدرسة

الجمعة، 28 يونيو 2024 08:08 م
30 يونيو تحقق أحلام أهل سوهاج.. إنشاء 528 مبنى تعليميا وتطوير 1181 مدرسة

30 يونيو علامة فارقة في تاريخ مصر، من بعد هذا التاريخ وضعت القيادة السياسية خطة لتطوير العملية التعليمية خاصة التعليم ما قبل الجامعى من خلال التوسع في إنشاء المدارس لتقليل الكثافة وقبول أكبر عدد من التلاميذ بالمراحل التعليمية رياض الأطفال والتعليم الأساسى، والتعليم الإبتدائى لأن التعليم هو حجز الزاوية في أي مجتمع يبحث عن التقدم والرقى، والرئيس السيسى وضع على عاتقه تطوير العملية التعليمية في كل ربوع المحافظات المصرية، وهذا الأمر واضح وجلىّ من خلال التوجيهات المستمرة من الرئيس السيسى لكافة القطاعات الحكومية بأهمية التكاتف من أجل التطوير الكامل للتعليم، خاصة التعليم ما قبل الجامعى.
 
 
والتعليم واحدة من أهم القطاعات التي حظيت باهتمام كبير من قبل القيادة السياسية وهذا الأمر ظهر جليا خلال العشر سنوات الماضية من خلال إنشاء عدد ضخم من المدارس من أجل القضاء على الكثافة الطلابية داخل الفصول الدراسية كما أن بناء المدارس أستهدف القرى الأكثر إحتياجا.
 
 
 
ومنذ انطلاق ثورة يونيو بلغ إجمالى عدد المدارس الجديدة التى تم إنشاؤها بمختلف مدن وقرى محافظة سوهاج خلال السنوات السابقة شهدت إنشاء 528 مدرسة جديدة بتكلفة 2 مليار و 945 مليون جنيه، بجميع مدن وقرى المحافظة، خاصة تلك التي تشهد كثافة سكانية، كما تم الانتهاء من صيانة عدد 1181 مدرسة بتكلفة 743 مليون جنيه وهناك 19 مدرسة بإجمالى 333 فصل دراسى وبتكلفه إجمالية بلغت 225 مليون جنيه جارى الإنتهاء منها.
 
 
 
وهناك مدارس جارى العمل بها بلغ عددها 25 مدرسة بإجمال 347 فصل دراسى وبتكلفه بلغت 139 مليون جينه وإستمرار للجهود بالتطوير المستمر للعملية التعليمة فتم عمل صيانة شاملة 58 مدرسة وصيانه شاملة جار العمل بها داخل 16 مدرسة بإجمالى 104 مليون جنيه، وهناك صيانة عاجلة تمت لعدد 22 مدرسة بتكلفه 16 مليون جنيه ، وهناك صيانة عاجلة لمدرسة واحدة ضمن التكلفه ليصبح عدد المدارس اللتى تم تطويرها 97 مدرسة بإجمالى تكلفه 120 مليون جنيه.
 
ومن هذا الإنجاز يتأكد للمواطن المصرى ان  القيادة السياسية  تولى أهتمامًا كبيرًا بالتعليم والتعلم ومن أبرز كلمت الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية عن العلم والتعليم أنه مما لا شك فيه أن الإنسان المصري هو أهم وأغلى ما نمتلكه من ثروات، ويؤكد لنا التاريخ هذه الحقيقة، فرغم كل المحن بقيت مصر والحضارة المصرية شامخة وملهمة منذ آلاف السنين، ولذلك، فإن مصر الجديدة تولى أهمية قصوى لبناء الإنسان المصري صحياً وعلميا وثقافيًا ومن هذا إيماناً منا بأن العلم والتعليم هما أساس النهوض بالمجتمع والعمل على تنميته، حيث تستهدف الدولة تنشئة العقل المفكر المستنير، المستعد لقبول العلم والمعرفة، والذى يتحلى بمهارات الفهم، والتطبيق والتحليل، لذلك سعينا إلى تطوير المنظومة التعليمية لضمان تعليم جيد يرتبط ارتباطاً وثيقاً بمتطلبات المجتمع وسوق العمل المحلى والدولى، ويسهم فى تخريج أجيال قادرة على الإبداع والمنافسة.
 
هذا الكلمات تحققت على أرض الواقع خلال فترة حكم الرئيس عبدالفتاح السيسى للبلاد وتم ترجمة الأقوال إلى أفعال  من خلال إنشاء مئات المدارس بالقرى والنجوع والمراكز والمدن على مستوى المحافظة لخدمة العملية.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق