تفاصيل دعم صندوق عطاء الاستثماري الخيري لذوي الإعاقة

الإثنين، 24 يونيو 2024 03:23 م
تفاصيل دعم صندوق عطاء الاستثماري الخيري لذوي الإعاقة
أمل عبد المنعم

كشفت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق عطاء الاستثماري الخيري، لدعم ذوي الإعاقة، عن مواصلة صندوق عطاء جهوده في دعم دار رعاية المسنات الكفيفات النور والأمل، وتم رعاية وتنظيم دورات تدريبية لرفع كفاءة وبناء قدرات مقدمي الخدمة بدار المسنات الكفيفات من اخصائيين اجتماعيين واخصائيين نفسيين ومشرفين والذين يعملون داخل الدار، في كيفية التعامل مع المسنات الكفيفات.

ولفتت "القباج"، أن التدريب يهدف إلى التأكد من جودة الخدمات المقدمة بالدار لتوفير مأوى وحياة كريمة لمسنات كفيفات غير قادرات على خدمة أنفسهن، يهدف الصندوق إلى توفير سبل الرعاية والتعزيز من الخدمات المقدمة لهن، مشيرة إلى أنه تم إجراء تدريب نظري لمقدمي الخدمة بالدار للتعرف على مفهوم الإعاقة البصرية وأنواعها والجوانب التشريحية للعين واحتياجات الكفيفات وكيفية التعامل وتقديم الخدمات لهن.

 كما تم عمل تدريب عملي عن طريق إجراء معايشة من خلال دار بيت العيلة مع مقدمي الخدمة بدار المسنات الكفيفات وذلك لإجراء مقابلات مع النزيلات والتعرف عليهم من خلال المشاركة بقضاء يوم عمل كامل داخل الدار وإجراء مقابلات مع مقدمي الخدمة بدار المسنات الكفيفات ومناقشة طرق تقديم الخدمة والرعاية للمسنات.

دار رعاية المسنات الكفيفات تعد أول دار من نوعه

وأضافت وزيرة التضامن الاجتماعي، أن دار رعاية المسنات الكفيفات تعد أول دار من نوعه، حيث تم إطلاقه  عام 2021، مشيرة إلى أن العبرة في إيجاد حياة كاملة كريمة لهن، ليس فقط الطعام والشراب والرعاية، لكن حياة فيها رقي وتعلم ومشاركة لحمايتهن من الوحدة أو العزلة أحيانًا، بعد وصولهن لسن الستين وعدم وجود مأوى لهن.

وأردفت، أنه من هذا المنطلق فأن صندوق عطاء مستمر في تقديم الدعم لهذه الدار  والتي توفر إقامة شاملة للسيدات غير القادرات وإشراف داخلي لرعايتهن على مدار 24 ساعة، وتوفير برامج متخصصة في الدعم النفسي والاجتماعي من قبل متخصصين في الرعاية الصحية، بالإضافة إلي تقديم العديد من الأنشطة الثقافية والترفيهية والاجتماعية مثل إقامة حفلات، ورحلات للمسنات الكفيفات كنوع من أنواع الدعم لهن كما تساهم في رفع الروح المعنوية، حيث تهدف جميع الأنشطة إلى إيجاد جو أسري للنزيلات حتى يشعرن بدفء العائلة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق