عالم أزهري يكشف أسباب خروج الحجاج من مشعر منى قبل ليل ثالث أيام العيد

قال الدكتور إبراهيم رضا أحد علماء الأزهر الشريف، نحن اليوم فى أول أيام التشريق وفى اليوم الأول يذهب حجاج بيت الله الحرام لرمى الجمرات، وهى 21 حصى موزعة 7 حصوات لكل صنم من الأصنام التى أعتاد المسلمون أن يطرحوا تلك الجمرات عليها، وعند ذلك لم يتبق لهم إلا المبيت لرمى آخر يوم وهو ثالث أيام العيد وبذلك يكونا أتموا 49 حصاة.

 

وأضاف إبراهيم رضا خلال مداخلة لقناة إكسترا نيوز، أنه من أتم ذلك فقد أتم مناسك الحج، وعليه أن يخرج من منى قبل الليل، وإن تعطل الركب إلى الليل لزاما عليه أن يرمى يوما جديدا مصداقا لقول الله :"وأذكروا الله فى أيام معدودات، وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَّعْدُودَاتٍ ۚ فَمَن تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَن تَأَخَّرَ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ ۚ لِمَنِ اتَّقَىٰ".

 

 

وأكد إبراهيم رضا أن هذه الأيام تعد من أشرف أيام الدنيا، مرت على أهل الأرض ومن يسكنون المعمورة هى تلك الأيام لأنها تتمثل فى تلك المشاعر الدينية، وهذه الأيام شكر وذكر وتسبيح وتهليل لله، ومن علامات الرضا أنه عندما وصلت درجة الحرارة إلى 44 درجة مئوية فى مكة المكرمة انهمرت الأمطار على الحجاج وهذا يعد من عاجل بشرى المؤمن.