جاء ذلك في البيان الختامي الصادر عن الاجتماع الذي شارك فيه كل من: جامعة الدول العربية (الداعية لعقد الاجتماع)، والاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي، والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيجاد)، والأمم المتحدة، إلى جانب مملكة البحرين (رئاسة القمة العربية)، جمهورية جيبوتي (رئاسة الايجاد)، جمهورية موريتانيا الإسلامية (رئاسة الاتحاد الأفريقي)؛ جمهورية مصر العربية (الراعية لمبادرة دول جوار السودان)، والمملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية (راعيتا محادثات جدة).
وثمن المشاركون المبادرات والجهود المختلفة المبذولة على مستوى الحكومات والمنظمات الدولية والإقليمية لصالح السودان وهي، مسار جدة برعاية المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الامريكية لتحقيق وقف إطلاق النار الشامل بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، ومبادرة الاتحاد الإفريقي والإيجاد لدعم الحل السياسي الشامل، ومبادرة دول جوار السودان برعاية جمهورية مصر العربية.
وقرر المشاركون، تشكيل فريق عمل فني من المنظمات الإقليمية والدولية المشاركة في الاجتماع، للعمل المركز على تبادل المعلومات المحدثة حول مبادرات السلام في السودان وصياغة بيانات مشتركة حتى تصدرها المنظمات عند الحاجة، وتبادل وجهات النظر حول الوسائل الموحدة والمنسقة التي يمكن اتخاذها، متى كان ذلك مناسباً، من أجل تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للفئات الأكثر تضرراً وضعفاً (خاصة الأطفال والنساء).
كما يضطلع فريق العمل - وفقا للبيان- بتصميم برامج تدريبية لصالح النازحين والفئات الضعيفة لتعزيز مهاراتهم للانخراط في بيئات العمل المواتية، وتقييم الاحتياجات الإنسانية الطارئة في السودان بما في ذلك الخدمات الصحية، وتوعية النازحين بسبل النفاذ إلى الخدمات المتاحة، ودعم المؤسسات الوطنية السودانية؛ كي تتمكن من استئناف الخدمات الطبية والتعليمية ومعالجة قطاع الزراعة، وتزويد الدول الأعضاء بتقارير دورية عن النتائج التي تتوصل إليها، وتقديم دعم منسق لدول جوار السودان لمواجهة الأعباء المختلفة للأزمة.