وزير الرى يطالب "المنتدى الإفريقي للمياه" بآليات قوية للإخطار المسبق وتقليل أي أضرار محتملة على الأنهار المشتركة

الإثنين، 10 يونيو 2024 06:01 م
وزير الرى يطالب "المنتدى الإفريقي للمياه" بآليات قوية للإخطار المسبق وتقليل أي أضرار محتملة على الأنهار المشتركة

 
وأشار سويلم لأهمية هذا المنتدى فى تمهيد الطريق لإيصال صوت أفريقيا في تنفيذ أجندة المياه العالمية، وتحفيز العمل والتعاون في مجال المياه وإعداد مدخلات لصياغة رؤية المياه في أفريقيا لما بعد 2025 بالشكل الذى يستجيب للإحتياجات الحقيقية للقارة الإفريقية، وتعزيز التعاون بين الدول لتنفيذ أجندة العمل المتعلقة بالمياه في أفريقيا والمعنية بتحقيق الوصول الشامل لخدمات مياه الشرب والصرف الصحي بحلول 2030، وتحقيق مستهدفات عقد العمل بشأن المياه 2018-2028، خاصةً أن أكثر من 800 مليون شخص في أفريقيا لا يحصلوا على خدمات الصرف الصحي المدارة بشكل آمن، وما يقرب من 430 مليون من السكان لا يحصلون على خدمات مياه الشرب الآمنة، مشيراً إلى أن ضعف البنية التحتية لخدمات مياه الشرب والصرف الصحي بالقارة الإفريقية يؤدى لعدم القدرة على الصمود أمام صدمات المناخ والصحة والنظام الغذائي، وبما يؤثر سلباً على تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية، وأجندة أفريقيا 2063 "أفريقيا التي نريدها"، ولمعالجة هذه الفجوة فإن هناك حاجة لزيادة معدلات التقدم الحالية في مجال مياه الشرب بمقدار 12 ضعف، وفى مجال الصرف الصحى بمقدار 20 ضعف.
 
وأكد سويلم أن آثار تغير المناخ على القارة الأفريقية تترك آثاراً خطيرة على الوضع المائي، فضلاً عن التأثير سلباً على التنمية الإجتماعية والإقتصادية في القارة، موضحاً أن هذا التحدي هو ما دفع لبذل جهود كبيرة خلال مؤتمر المناخ COP27  لرفع مكانة المياه في جدول أعمال المناخ العالمى، وإدخال المياه لأول مرة في القرارات الصادرة عن المؤتمر، وخلال مؤتمر الأمم المتحدة لعام 2023 شاركت مصر مع اليابان في رئاسة "الحوار التفاعلي الثالث حول المياه"، الذى صدر عنه عدد من الرسائل الهامة في مجال المياه والمناخ، وفي 2022 قام مجلس الوزراء المياه الأفارقة (الأمكاو) بتنسيق مشاورات إقليمية بشأن مراجعة منتصف المدة للتقدم المحرز في تحقيق أهداف عقد الأمم المتحدة للعمل بشأن المياه، بالتعاون مع مفوضية الإتحاد الإفريقى وبنك التنمية الإفريقي ولجنة الأمم المتحدة الإقتصادية لأفريقيا، حيث توجت هذه المشاورات برفع تقرير برسالة أفريقيا المشتركة للعرض خلال فعاليات مؤتمر الأمم المتحدة للمياه والذى عُقد في مارس 2023.
 
وشدد وزير الرى والموارد المائية على ضرورة إنشاء آليات قوية للتنسيق والإخطار المسبق والتشاور لحماية النظم البيئية على الأنهار، وتقليل أي أضرار محتملة على الأنهار المشتركة، موجها الدعوة للجميع للمشاركة في فعاليات "إسبوع المياه الأفريقي التاسع" والمقرر عقده بالتزامن مع "إسبوع القاهرة السابع للمياه" خلال الفترة من 13-17 أكتوبر المقبل، للتنسيق والاتفاق على إجراءات واضحة لتنفيذ الرسائل والأولويات الرئيسية لأفريقيا بناءاً على قرارات "المنتدى العالمي العاشر للمياه" الذى عُقد مؤخراً في بالي بإندونيسيا لضمان الأمن المائي للأجيال الحالية والمستقبلية في أفريقيا، وتعزيز إدارة تغير المناخ وإدارة مخاطر الكوارث المرتبطة بالمياه، والاستثمار في البحث العلمى والتكنولوجيا، وإعتماد نماذج تمويل مبتكرة وشراكات لتعزيز الاستثمار في مجال المياه، وتعزيز المؤسسات التي ترسخ للتعاون بين الدول المتشاطئة على الأنهار المشتركة.
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق