أضاف فهيم أن التوقعات تشير إلى ارتفاع الحرارة أثناء الموجة إلى قيم قياسية، مشيرًا إلى أن درجات الحرارة قبل شهر بؤونة غير الحرارة بعده حتى لو كانت نفس قيم درجات الحرارة.
وأوضح فهيم أن شهر بؤونة يعرف بشهرته المناخية كشهر شديد الحراراة يضرب في حرارته الأمثال، ويقع شهر بؤونة ما بين شهري بشنس وأبيب، وترتيبه العاشر في الشهور القبطية المكونة للتقويم القبطي المصري القديم.
أشار فهيم إلى أنه خلال شهر بؤونة يبدأ دخول المناخ فى مصر إلى البداية الحقيقية للصيف الفلكي "13 بؤونة الموافق 21 يونيو "، ونزول النقطة .
أكد فهيم أنه خلال هذه الفترة المناخية تزيد خطورة التعرض للشمس المباشرة بسبب تعامد الشمس على مدار السرطان "القريب من أسوان" وسيادة موجات الأشعة الشمسية قصيرة الموجة "الأخطر"، حيث تكون الأشعة الشمسة عمودية وقوية وتتركز على مساحة أقل وتخترق سمكاً أقل من الغلاف الجوي "ومن هنا تكمن الخطورة من التعرض المباشر لأشعة الشمس"، والتحذير الشديد من التعرض لضربات الشمس.