مصر ترأس اللجنة الاستشارية العلمية لهيئة المصايد البحر المتوسط والبحر الأسود للدورة الثالثة على التوالي

نوه وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، السيد القصير، إلى ما تم تطبيقه من إجراءات، في منظومة الاستثمار المسؤول في تربية الأحياء المائية، وتتبع المنتج من الأسماك، منذ زراعته وحتى الحصاد، مع تطبيق منظومة الأمان الحيوي في المزارع السمكية، وتكويد تلك المزارع، للحصول على شهادات الجودة، والذي سينعكس بدوره على زيادة جودة الأسماك المنتجة من الاستزراع السمكي، وتداولها بصورة أمنة بين المواطنين، وتصدير فائض الإنتاج إلى الخارج، لجلب العملة الاجنبية.

 

وفي بيان للوزارة، أعلن السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، عن انتخاب مصر لرئاسة مكتب اللجنة الاستشارية العلمية للهيئة العامة لمصايد البحر المتوسط والبحر الأسود، للدورة الثالثة على التوالي؛ مضيفاً أن ذلك يأتي، في إطار تدعيم الكفاءات والتواجد في المنظمات الدولية، والمتابعة لدور مصر، خاصةً مع الطفرة الكبيرة، التي تحققت في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، في مجال تنمية المصايد والبحيرات والثروة السمكية وبناء القدرات.

 

وتجدر الإشارة إلى الإجراءات التي اتخذتها الهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية، والتي تحولت إلى جهاز حماية البحيرات وتنمية الثروة السمكية، والتي تضمنت: رصد ومنع مخالفات الصيد الجائر، أو صيد الزريعة، ومنع التعديات على البحيرات؛ مما أسهم في الوصول بالإنتاج السمكي، إلى 1.9 مليون طن، في عام 2018، ليكون متوسط نصيب الفرد، من الإنتاج المحلي، 19.64 كجم في العام؛ وذلك، بحسب ما ورد في كلمة رئيس الهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية سابقاً، الواردة في مقدمة كتاب الإحصاءات السمكية السنوي في 2018.

 

وفي إحصائيات رسمية سابقة، كانت قد تمت الإشارة إلى أن إجمالي الإنتاج المحلي من الأسماك، في مصر، بلغ 2019821 طناً، في عام 2020، مقابل 2038991 طناً، في عام 2019.

 

جدير بالذكر، اللواء حمدي بدين، الرئيس السابق للشركة الوطنية للثروة السمكية والأحياء المائية، وفي كلمته، في 23 يناير 2021، وخلال فعاليات افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشروع الفيروز للاستزراع السمكي، في بورسعيد، كان قد أشار إلى إنشاء 100 قفص سمكي، بالبحر المتوسط، على مسافة 14 ميلاً من شرق التفريعة.

 

وبحسب بيان وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، أوضح الوزير أن انتخاب مصر لرئاسة مكتب اللجنة الاستشارية العلمية للهيئة العامة لمصايد البحر المتوسط والبحر الأسود، سوف يسهم في نفاذ  إنتاج مصر من الأسماك إلى أسواق الاتحاد الأوروبي؛ كما يأتي لاستكمال ما بدأته مصر، مع الدول الأعضاء، في تطوير منظومة تربية الأحياء المائية، بالتعاون مع الهيئة العامة لمصايد الأسماك لدول حوض البحر المتوسط والبحر الأسود GFCM.