وأكدت سيدة فلسطينية أن خان يونس كانت مدينة جميلة أصبحت كلها عبارة عن دمار شامل، لا يوجد بنيان ولا مساجد تنطق كلمة "لا إله إلا الله"، ولا سوق ولا محال تجارية، كل حاجة راحت.
ولفت التقرير، إلى أنه وسط أنقاض مبانى مدمرة غابت ملامحها يتفقد هؤلاء الفلسطينيين الخراب لعلهم يجدون منازل ضمت ذكرياتهم، عاجزين عن استيعاب حجم الدمار الذى خلفه العدان الإسرائيلى على المدينة.
وقال مواطن فلسطينى: "الوضع كارثى بمعنى الكلمة، ومش عارف حدود بينى بسبب الدمار الذى حل به، وهذا الوضع مع الكل، سئ جدا، والحياة معدومة بشكل نهائى، ولا يوجد أى شئ من احتياجاتنا الأساسية".