اعترفت بدولة فلسطين في 28 مايو 2024.. مصر وإسبانيا تبحثان مستجدات القضية الفلسطينية وتطورات الحرب في غزة
الأحد، 02 يونيو 2024 12:04 مسامي بلتاجي
توجه وزير الخارجية، سامح شكري، إلى العاصمة الإسبانية، مدريد، في زيارة تستهدف متابعة التشاور الوثيق بين مصر وإسبانيا، حول مستجدات القضية الفلسطينية، ولا سيما تطورات الحرب في غزة، ومسار تعزيز الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية المستقلة، فضلاً عن التباحث حول كافة أوجه العلاقات الثنائية المتميزة والمتنامية بين البلدين الصديقين.
وفي بيان لوزارة الخارجية المصرية، تمت الإشارة إلى عقد مشاورات سياسية موسعة، بين البلدين، برئاسة وزير الخارجية، سامح شكري، ووزير خارجية إسبانيا، خوسيه مانويل ألباريس، فضلاً عن لقاء وزير الخارجية مع بيدرو سانشيز، رئيس حكومة مملكة إسبانيا، للتشاور عن كثب، حول الدور الذي يمكن أن تضطلع به إسبانيا، لدعم جهود وقف الحرب على قطاع غزة، واستعادة مسار التسوية السياسية للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين، استناداً إلى مواقف إسبانيا الداعمة للقضية الفلسطينية تاريخياً، وأخرها الخطوة الهامة التي اتخذتها مؤخراً بالاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وتجدر الإشارة إلى أن الرئاسة الفلسطينية، وفي بيان لها، في 22 مايو 2024، قد رحبت بإعلان رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، الاعتراف بدولة فلسطين، والذي تقرر لمرسومه أن يصدر في 28 مايو من العام نفسه.
جدير بالذكر، كانت محكمة العدل الدولية، وعلى لسان رئيسها، نواف سلام، قد أصدرت قرارها، في 24 مايو 2024، بأغلبية 13 صوتاً، من القضاة، مقابل اثنين، بإلزام كيان الاحتلال الإسرائيلي، بوقف العملية العسكرية وأي عمل آخر، في محافظة رفح الفلسطينية، وإبقاء معبر رفح مفتوحاً دون أية عوائق.
ووفقاً لبيان وزارة الخارجية المصرية، فإن لقاءات وزير الخارجية، في إسبانيا، سوف تتناول متابعة التقدم المحرز في عدد من مجالات التعاون ذات الأولوية للبلدين، لاسيما التعاون الاقتصادي وجذب الاستثمارات الإسبانية إلى مصر؛ كما ستتطرق إلى تنسيق الجهود في مواجهة التحديات المشتركة في منطقة المتوسط، وخاصة ظاهرة الهجرة غير الشرعية.