7 أيام متواصلة من انقطاع مياه الشرب بمنطقة نزلة البطران بالهرم .. ومسئولو الشركة يتجاهلون استغاثات المواطنين

يعاني سكان منطقة نزلة البطران بالهرم من انقطاع دائم للمياه منذ 7 أيام، حيث كان أخر ظهور للمياه يوم الاثنين الماضي، لتنقطع بعدها المياه بدون سبب معروف، بل وصل الأمر إلي تجاهل مسئولي شركة مياه الشرب بالهرم، ومسئولي شركة مياه الشرب بالجيزة لاستغاثات المواطنين التي لم تنقطع طوال اليوم عن طريق الاتصال بالخط الساخن.

وأكد المواطنين أن الخط الساخن يكتفي بتلقي الشكوي دون وجود رد أو متابعة لشكاوي المواطنين، الأمر الذي اضطرنا لشراء جراكن المياه بشكل يومي، كما انتشرت عربات بيع المياه في المنطقة بشكل ملحوظ، ليصطف النساء والأطفال خلف عربة المياه لشراء الكميات التي يحتاجونها.

المثير للاشمئزاز أن المنطقة تحولت إلي سوق لبيع المياه بالفعل بسبب انتشار عربات الكارو التي تحمل " جراكن " مياه الشرب الضخمة لبيعها للأهالي، وصار صوت " مية للبيع " هو الصوت الوحيد العالي في الشوارع الجانبية.

فالداخل للمنطقة يشعر وكأنه عاد للعصور الوسطي، وصار المشهد المألوف الوحيد هو انتشار عربات الكارو، مع وجود سيدات وأطفال يحملن جراكن المياه علي رؤوسهن في طريقهم لحنفيات المياه البعيدة عن المنطقة، في حين يقف البعض الأخر أمام عربات الكارو التي تحمل جراكن المياه لشراء حصة من المياه تكفي يومه.

وطوال الأيام لم تنقطع شكاوى المواطنين بالاتصال بالخط الساخن ليل نهار، واكتفي مسئوليه بتلقي الشكاوى دون اتخاذ رد فعل مناسب، وهو ما دفع البعض إلي الذهاب إلي مقر شركة مياه الشرب بالهرم، محاولين مقابلة رئيس الشركة، إلا أن الرد كان جاهزا " المدير مش موجود.. في مرور برة "، كما رفض موظفي الشركة إعطاء إجابة واضحة للأهالي عن سبب انقطاع المياه طوال هذه الفترة، وأكدوا أن المياه كانت تأتي لمدة ساعتين في اليوم من الساعة الرابعة فجرا حتي السادسة صباحا لمدة ساعتين فقط، إلا أن هذا الوضع تبدل تماما الأن وانقطعت المياه منذ يوم الاثنين قبل الماضي  بشكل تام في ظل معاناة الأطفال وكبار السن مع ارتفاع درجات الحرارة.