وأشارت الصحيفة، إلى أن روبلز تعتير أول وزيرة في الحكومة الاشتراكية تستخدم هذا المصطلح، وقالت روبلز: إسبانيا تدعم دائمًا بشدة ما يحدث في العالم، ولا يمكننا أن ننسى أن الناس يموتون في أوكرانيا، فهي حرب كبيرة، ولا يمكننا أن نتجاهل ما يحدث في غزة، وهي إبادة جماعية حقيقية"، جاء ذلك في تصريحات لقناة RTVE.
الاعتراف بالدولة الفلسطينيةوكانت حكومة إسرائيل، أعلنت قرارها "بقطع الاتصال بين تمثيل إسبانيا في إسرائيل والفلسطينيين" و"منع" القنصلية في القدس من تقديم الخدمات للفلسطينيين المقيمين في الضفة الغربية بعد الاعتراف بدولة فلسطين.
وكان وزير الخارجية الإسبانى، خوسيه مانويل ألباريس،أعلن في وقت سابق أن الحكومة ستحتج لدى الإسرائيليين على قرار منع القنصلية العامة في القدس من خدمة فلسطينيي الضفة الغربية، ونفى أن الحكومة الاتهامات التي أطلقت عليها بأنها "معادية للسامية".
وفي مقابلة على قناة RAC1، أشار الوزير إلى أن الحكومة ستحلل الإعلان الذي أصدره وزير الخارجية الإسرائيلي، إسرائيل كاتس، و"بالطبع إذا كان هذا قرارًا كما يُقرأ حرفيًا" فعندئذ "سوف نحتج".
ولم يرغب الباريس في استباق الأحداث فيما يتعلق بالشكل الذي سيتخذه احتجاج الحكومة، في انتظار أن يعرف بالتفصيل ما يعنيه الإجراء الذي أعلنه وزير الخارجية الإسرائيلي، "رداً على اعتراف إسبانيا بالدولة الفلسطينية.
وفيما يتعلق بالانتقادات الموجهة للنائبة الثانية للرئيس، يولاندا دياز، من قبل الوزير الإسرائيلي لدفاعها عن فلسطين "من النهر إلى البحر"، أكد ألباريس أنه "في حكومة إسبانيا لا يوجد معادون للسامية" ولكن ذلك إنها "حكومة متسامحة وتعددية ومتنوعة ولا تقبل أي خطاب كراهية، بما في ذلك معاداة السامية".
وأشار إلى أن "الإسبان اليهود يشكلون جزءا أساسيا من السكان الإسبان، وبالطبع فإن المواقف المعادية للسامية ليس لها مكان فحسب، بل إننا نحاربها من جانب الحكومة الإسبانية".
وقال الوزير الإسبانى، أنه لا أحد سيمنعنا من المطالبة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة، والاعتراف بدولة فلسطين،مشددا على أن الوضع في غزة لا يسمح بالانتظار أكثر والقدس الشرقية يجب أن تكون عاصمة فلسطين.
وتتواصل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، موقعة آلاف الشهداء وعشرات الآلاف من المصابين، بالإضافة إلى تدمير مبان وطرقات.