أشهر 7 نجوم رفضوا استلام جائزة الأوسكار.. براندو لم يرحب بسبب تعنت هوليوود تجاه الهنود الحمر.. إنجمار برجمان اعتبرها إهانة للعقل.. جان لوك تجاهللها.. ونيكولز أول من حطم أسطورة التمثال الذهبي

الإثنين، 01 فبراير 2016 10:12 م
أشهر 7 نجوم رفضوا استلام جائزة الأوسكار.. براندو لم يرحب بسبب تعنت هوليوود تجاه الهنود الحمر.. إنجمار برجمان اعتبرها إهانة للعقل.. جان لوك تجاهللها.. ونيكولز أول من حطم أسطورة التمثال الذهبي
وودي الن

مع إعلان أكاديمية علوم وفنون السينما الأمريكية عن ترشيحاتها لجوائز الأوسكار، تزايدت الاحتجاجات بسبب خلو قائمة الترشيحات لهذا العام من أي ممثل أو ممثلة سود البشرة، ووصل الأمر إلى وصف الجوائز التي تمنحها الأكاديمية العريقة بـ"جوائز الأوسكار البيضاء".

-مارلين براندو

براندو رفض الذهاب لاستلام الجائزة عام ١٩٧٣ عن دوره في فيلم The Godfather (١٩٧٢)، ولم يكتف فقط بعدم الذهاب إلى حفل توزيع الجوائز، بل طلب من الممثلة ساشين ليتلفيزر أن تحضر محله في الحفل، وفي حال فوزه تصعد إلى المنصة لتنقل للجميع رسالته بأنه لا يرحب بالجائزة بسبب تعنت هوليوود تجاه الهنود الحمر –السكان الأصليون لأمريكا – والتي تنتمي ساشين إليهم.

-المخرج السويدى إنجمار برجمان

أحد أهم مخرجي السينما في العالم عبر التاريخ، كان واضحا تجاه مهرجانات السينما بشكل عام منذ البداية.

إنجمار نال أول ترشيح للأوسكار عام ١٩٦٠ عن فيلمه Wild Strawberries (١٩٥٧) في فئة "أفضل سيناريو"، لكن هذا الترشيح أثار غضبه فقام بكتابة خطاب لرئيس الأكاديمية حينها يعبر فيه عن رفضه لهذا الترشيح.

برجمان كتب في خطابه أنه يرفض فكرة الجوائز بشكل عام، ويعتبرها إهانة للعقل، وقال إنه لو كان بيده الأمر لرفض مشاركة أي من أفلامه في أي مهرجان سينمائي، وطلب من الأكاديمية أن تتجاهله، وتتجاهل أفلامه مستقبلا، ولا تقوم بترشيحه أو ترشيح أيا من أعماله لأي جائزة، وهو ما لم تفعله الأكاديمية التي رشحته لاحقا لـ٩ جوائز أوسكار بجانب فوز ٣ من أفلامه بجائزة "أفضل فيلم أجنبي"، كما منحت الأكاديمية جائزة شرفية لبرجمان، ولكنه أصر على موقفه ورفض الحضور لاستلامها.

-جورج سكوت

الممثل الأمريكي جورج سكوت رفض عام ١٩٧١ ترشيحه للأوسكار عن فيلم Patton (١٩٧٠)، وأرجع رفضه إلى أنه لا يرى أي منافسة مع زملائه الممثلين، وعندما فاز سكوت بالجائزة، تسلمها عنه منتج الفيلم فرانك مكارثي، وطلب جورج سكوت من مكارثي إعادة الجائزة إلى الأكاديمية في اليوم التالي مبررا أنه رفض ترشيحه للجائزة ما يعني أنه لا يقبل هذا الفوز.

كاثرين هيبورن صاحبة الشخصية القوية والمواقف الحازمة أعادت جميع الجوائز التى أرسلت لها من قبل الأكاديمية ورفضت الاحتفاظ بها.

-كاثرين هيبورن

بررت موقفها برفضها لفكرة الجوائز في الأساس، رغم كونها في قائمة الشخصيات الأكثر فوزا والأكثر ترشحا في تاريخ جائزة الأوسكار.

ووافقت هيبورن على حضور حفل توزيع جوائز الأوسكار السادس والأربعون (١٩٧٤) من أجل تسليم المنتج لورانس وينجارتن جائزة الأوسكار الشرفية، وهو الذي قام بإنتاج عدد كبير من أفلام كاثرين هيبورن، وكان الظهور الوحيد لها في أي حدث يخص جوائز الأوسكار.

-جان لوك

الأب الروحي للموجة السينمائية الفرنسية الجديدة، وصاحب الأفلام الفلسفية لم يترشح لأي جائزة أوسكار خلال مسيرته ولكنه فوجئ عام ٢٠١١ بإهداء الأكاديمية جائزة شرفية له عن تقديمه لنوع جديد من السينما ملئ بالعاطفة والشغف والمواجهة، وحاول المسؤولين في الأكاديمية التواصل مع جان لوك جودار ولكنه لم يرد عليهم.

في حوار لاحق لجودار مع إحدى الصحف برر جان لوك جودار موقفه من رفض الجائزة بـأنه يعتقد أن "هذه الجائزة غريبة ولا تعني شيئا، وأنا أتساءل دوما: لماذا أرادوا تكريمي؟ هل شاهدوا أيا من أفلامي من قبل؟ أو حتى سمعوا عما قدمته للسينما؟، وإذا كانوا شاهدوا أفلامي.. فلماذا جاء التكريم الآن.

جودار أشار في الحوار نفسه أنه لا يملك تأشيرة لدخول الولايات المتحدة الأمريكية ولا يرغب في التقدم للحصول عليها.

٢٤ ترشيحا للأوسكار منهم فوز ٤ مرات هي حصيلة المخرج والممثل والمؤلف وودي آلن حتى الآن.

"الفيلسوف العبقري" كما يطلق عليه محبيه لم يحضر حفل جوائز الأوسكار في أي من المرات التي ترشح أو فاز فيها.

مرة وحيدة هي التي ظهر فيها وودي في حدث يخص جوائز الأوسكار، في حفل توزيع جوائز الأوسكار الرابع والسبعون (٢٠٠٢) بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر، واصفا حضوره بأنه "موقف وطني" تجاه بلاده وليس فني.

-دادلي نيكولز

أول من رفض جائزة الأوسكار في تاريخ الجائزة المرموقة هو السيناريست دادلي نيكولز الذي فاز عام ١٩٣٥ عن فيلمه The Informer (١٩٣٥).

نيكولز رفض تسلم الجائزة بسبب وجود خلافات ونزاعات حينها بين الأكاديمية ورابطة الكتاب، ورأى أن قبوله لهذه الجائزة يعتبر خيانة و طعنة في الظهر لزملائه الكتاب وأعضاء الرابطة.

التمثال الذهبي تم إرساله من الأكاديمية إلى بيت نيكولز، ولكنه قام بإعادته للأكاديمية مرة أخرى رافضا الاحتفاظ به.

-وودي الن
 
"الفيلسوف العبقري" كما يطلق عليه محبيه لم يحضر حفل جوائز الأوسكار في أي من المرات التي ترشح أو فاز فيها.٢٤ ترشيحا للأوسكار منهم فوز ٤ مرات هي حصيلة المخرج والممثل والمؤلف وودي آلن حتى الآن.

مرة وحيدة هي التي ظهر فيها وودي في حدث يخص جوائز الأوسكار، في حفل توزيع جوائز الأوسكار الرابع والسبعون (٢٠٠٢) بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر، واصفا حضوره بأنه "موقف وطني" تجاه بلاده وليس فني.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق