خلال مؤتمر مع قادة جهاز مستقبل مصر .. قبائل بئر العبد تجدد عهد الولاء والانتماء للوطن وترحب بإشراكها في تنمية سيناء (صور)

شهدت منطقة 30 يونيو التابعة لمركز بئر العبد في شمال سيناء مؤتمرا  سعبياحاشدا  لاستعراض التوصيات والمطالب الخاصة بأبناء قبائل بئر العبد  وجهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة والتي تم تقديمها بعد عقد عدة اجتماعات مع الأهالي في وقت سابق بقرى بالوظة والشهداء والجناين 

 

عقد اللقاء بحضور اللواء دكتور محمد عبد الفضيل شوشة محافظ شمال سيناء و العقيد طيار الدكتور بهاء الغنام المدير التنفيذي لجهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة والنائب سالم العكش والنائب سليمان الزملوط عضوا مجلس الشيوخ والنائب سلمي كامل والنائب الأسبق سلامه الرقيعي واللواء محمد بهجت رئيس مدينة بئر العبد وعدد كبير من عواقب ورموز ومشايخ قبائل مركز ومدينة بئر العبد.

 

واستهل اللواء دكتور محمد عبد الفضيل شوشة محافظ شمال سيناء اللقاء بالتأكيد على جدية الدولة واهتمامها لتنمية وتعمير سيناء، لافتا إلى أن ما يراه اليوم من اجتماع بين أبناء القبائل في بئر العبد وقيادات جهاز مستقبل مصر يؤكد أن الأمور تسير بالشكل الصحيح وهو التحام أبناء سيناء مع رجال الدولة سعيا إلى تحقيق التنمية المستدامة والشاملة وأشار محافظ شمال سيناء  إلى أن المحافظة تضم 13 مادة محجرية رصدها في الدراسات العلمية التي نال عنها درجة الدكتورة حول تنمية سيناء

 

 

 

ولفت"  شوشة " إلى أنه من خلال الاحتكاك مع أهالي شمال سيناء نلاحظ أن الأداء يتطور وهذا يؤكد أن هناك خير قادم في ظل القيادة الحكيمة ذات البصيرة  المتمثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي لاختياره العقيد  طيار بهاء الغنام المدير التنفيذي لجهاز مستقبل مصر على ليقود هذه المهمة. موضحاً أن شمال سيناء ستكون أساس التنمية وسلة الغذاء لمصر ، من واقع أن التنمية تسبق الأمن وهي تمثل معادلة صعبة قادرين على تحقيقها.

 

وقال العقيد طيار الدكتور بهاء الغنام المدير التنفيذي لجهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة أنه تم تكليفه من الرئيس بالتواجد على أرض الواقع لإحداث التنمية المستدامة والشاملة على أرض  سيناء بصورة هندسية تعود بالخير والفائدة على أبناء سيناء وخاصة منطقة بئر العبد.

 

أضاف الغنام : جميعنا في جهاز مستقبل مصر نتمنى أن يكون لنا دور وسط معاناة الناس في سبناء ومجمل نوايا طيبة لاحداث التنمية في شمال سيناء 

 

 

 

ونقل الرئيس التنفيذي لجهاز مستقبل مصر للتنمية الشاملة تحيات الرئيس عبد الفتاح السيسي لأهالي شمال سيناء، مشيرا إلى أن  التنمية لن تكون إلا بأيادي أبناء القبائل في سيناء وعلي الجميع أن يدرك أن العملية التنموية ليست نظرية لذلك نحتاج التكاتف مع اهل المنطقة وخلال ثلاث سنوات سنقول أن هناك تنمية شاملة في شمال سيناء.

 

وأكد الغنام "أنه لابد  من تواجد إرادة من أهل سيناء، ولابد أن نضع أيدينا في ايديكم ونحن نتواصل مع ممثليكم و معهم بكل الإرادة والعزيمة". 

 

أضاف الغنام : جئنا ومعنا توجيهات صريحة من الرئيس بأن تكون هناك تنمية زراعية واقتصادية وبأشكال مختلفة ومراعاة للبعد الاجتماعي لأهالي سيناء وتعويض أهل سيناء عن الفترة الصعبة الماضية التي مروا بها، واليوم الحاضر والمستقبل بأيديكم وسنتعاون معكم لاحداث تنمية لكم ولاولادكم بعيدا الجهات الأخرى التي لا تريد خيرا لكم ولا تنمية لهذه المنطقة.

 

وأوضح: "نحن الآن بين اهلنا الكرام ونحتاج تعاون كبير لتحقيق التنمية وايدي عاملة للحد من البطالة، وقد جلسنا مع الرموز والمشايخ وشكلنا لجنة من أهالي سيناء يمثلون أبناء القبائل وتعمل معنا ولها توصيات.

 

 

وقال النائب سالم العكش ، عضو مجلس الشيوخ، أن أبناء سيناء  ومع مرور الأيام منذ نكسة 67 دخلوا اختبارات عديدة  وتحديات كبيرة مع الوطن ونجحوا فبها مع مرتبة الشرف ، وهم اليوم يعيشون في أمن وامان بفضل القوات المسلحة والشرطة وابناء القبائل في شمال سيناء .

 

أضاف، نعود اليوم لنبدا مسيرة جديدة للتنمية مع أعضاء جهاز مستقبل مصر والعمل جنبا إلى جنب مع أبناء القبائل، وبناء على اجتماعاتنا مع قادة الجهاز خرجنا بتوصيات تعبر عن أحلام وطموحات الأهالي فيما يتعلق بكردونات القرى والأراضي الزراعية ويكفي فخرا أن القيادة السياسية رصدت هذا الجهاز لتحقيق التنمية على أرض شمال سيناء.

 

وأكد النائب سالم العكش أن أبناء سيناء مع التنمية والإستقرار والأمن والأمان و مع الدولة في خطتها للتنمية الحقيقية على أرض شمال سيناء.

 

ووجه النائب سليمان الزملوط ، عضو مجلس الشيوخ التحية باسم أبناء وقبائل شمال سيناء للقيادة السياسية لاهتمامه الدائم لتنمية سيناء، قائلا: لقاءنا اليوم يعد بداية لأقوى رابطة مع جهاز مستقبل مصر ونحن معه وسنظل جنبا إلى جنب، لتستمر مسيرة التنمية كما سبق وتم التلاحم بين الجيش والشرطة وأهالي سيناء حتى تم دحر الإرهاب.

 

أضاف الزملوط : نحن في شمال سيناء  لنا عاداتنا وتقاليدنا ونتمنى مراعاة خصوصية كل قبيلة فيما يتعلق بالأرض خاصة بعد سنوات العجاف من حروب منذ حرب 1967 حتى نصر أكتوبر عام 1973 وفترة الإرهاب الأسود التي انتهى بلا رجعة.

 

ولفت إلى أنه في أصعب الأوقات جاءت إسرائيل لتستميل أهالي شمال سيناء في مؤتمر الحستة عام  1968 للانفصال عن مصر وإقامة حكم ذاتي لهم لكنهم أكدوا أنهم مصريون ينتمون فقط لمصر ومصيرهم بأيدي الرئيس جمال عبد الناصر.

 

 فيما وجه الشيخ ابراهيم ابو عليان ، من رموز قبيلة السواركة برفح  التحية لجهاز مستقبل مصر الذي كلفه الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية لاحداث التنمية على أرض سيناء، مشيرا إلى أن التاريخ والتجارب أثبتت أننا مع الدولة قلبا وقالبا.

 

وأكد الشيخ ابو عليان إلى أن الانسان هو محور التنمية ومحور  الأمن القومي وخاصة في المناطق الحدودية بمدينتي رفح والشيخ زويد .

 

وقال الشيخ عبد الحميد من رموز  قبيلة الأخارسة: مطالبنا مشروعة والجميع يعلمها وهي محل تقدير من قبل القيادة السياسية وقيادة جهاز مستقبل مصر وقد تم قطع الطريق أمام الشائعات من أجل تحقيق التنمية الشاملة على أرض شمال سيناء وثقتنا في القيادة السياسية وقيادة جهاز مستقبل مصر  بلا حدود، ونتمنى تفعيل القرار  رقم 114 لسنة 2024 من رفح والشيخ زويد لإشعال جميع أراض الفراغ لقطع الطريق على جميع من يتربص بأمن الوطن الغالي مصر.

 

واستعرض النائب الأسبق سلامه الرقيعي من رموز قبيلة الدواغرة لمركز ومدينة بئر العبد توصيات ومطالب أبناء قبائل شمال سيناء التي تم تحديدها ، خلال عدة اجتماعات مع الأهالي بمركز بئرالعبد وقادة جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة.