وأضاف المرصد الأورومتوسطي، أن الهجوم العسكري "الإسرائيلي" على رفح أنهى بشكل فعلي ما يسمى بالمنطقة الآمنة التي كانت الملاذ الأخير للنازحين قسرا ولم يعد هناك أي مكان آخر للإيواء.
ويُواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، برًا وبحرًا وجوًا، منذ السابع من أكتوبر الماضي؛ ما أسفر عن استشهاد 35.386 مواطنًا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 79.366 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
ولا يزال آلاف الشهداء والجرحى لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض؛ بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، في ظل حصار خانق للقطاع وقيود مُشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثية.