كتلة الحوار: قضية فلسطين مركزية و عصب السلام والاستقرار في المنطقة

الخميس، 16 مايو 2024 06:42 م
كتلة الحوار: قضية فلسطين مركزية و عصب السلام والاستقرار في المنطقة
سامي سعيد - أمل غريب

أكدت كتلة الحوار، أن انعقدت القمة العربية الـ ٣٣ في المنامة عاصمة مملكة البحرين في ظروف لا يمكن وصفها سوى انها غاية في الدقة والحساسية والإلحاح لمنطقتنا العربية، مؤكدة أنه لم تشهد قمة عربية انعقدت بهذا الكم من الأزمات والتحديات التي يمكن ان تعصف بقيمة العروبة بشكل عام و العمل العربي المشترك والعروبة بشكل خاص. كما لاحظت كتلة الحوار غياب العديد من الرؤساء والزعماء العرب، رغم التحديات والمخاطر التي لم تسلم منها اية دولة عربية.

 

وأضافت "كتلة الحوار" في بيان لها أن القمة عكست شعورا ووعيا واضحين بالتهديدات التي تحيط بالدول العربية والتي صارت تهدد وجود العرب انفسهم.


كما تتضامن كتلة الحوار مع كافة الكلمات التي اشارت الي رفض الاحتلال لإسرائيلي ورفض كافة الممارسات الوحشية التي تمارسها قوات الاحتلال في الأراضي الفلسطينية  بشكل واضح بدون مواربة. وهو ما انعكس علي توحيد الأصوات العربية نحو المطالبة بالوقف الفوري لإطلاق النار ووضع سقف زمني لقيام الدولة الفلسطينية.

 

وبالنظر الي إعلان قمة البحرين بخصوص  الدعوة لعقد لمؤتمر دولي للسلام في الشرق الأوسط  لحل القضية الفلسطينية وإعلان الدولة الفلسطينية المستقلة بناءا علي طلب الرئيس ابو مازن، فان الكتلة تثمن الفكرة ولكن تشير الي ان السوابق التاريخية تؤكد بما لايدع مجالا للشك ان المؤتمرات لم تسفر عن حل للقضية الفلسطينية بسبب ما اشار له الرئيس المصري عيد الفتاح السيسي في القمه بعدم وجود ارادة سياسية لدي كيان الاحتلال في تحقيق السلام او قبول حل الدولتين. كما تثمن كتلة الحوار توحيد الرأي العربي الموجه للولايات المتحدة بلعب دور اقل انحيازا وأكثر واقعية لحل المشكلة الفلسطينية ، خاصة وان الولايات المتحدة ترهن البدء في المفاوضات لحل الدولتين ومستقبل المنطقة بالانتخابات الرئاسية الامريكيةً.

 

وعليه، تري كتلة الحوار ضرورة قيام الدول العربية بالبحث في "مسار سياسي بديل" يحقق حل الدولتين تمهيدا لإقرار السلام العادل والشامل في المنطقة، و تفعيل المطالبة بتعديلات جذريه و منهجيه في ميثاق الامم المتحدة و مجلس الامن و المحكمة الجنائية الدولية لتحقيق العدالة و المساواة بين اصوات الامم المشاركة، كم تدعو الكتلة لطرح حق الاعتراض ( الفيتو) للدول الخمس للمناقشة و انهاء هذه الأداة الاحتكارية المعطلة.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق