وتشهد إسرائيل احتجاجات أسبوعية منذ بداية الحرب في أكتوبر الماضي. وما زال التأييد للحرب قويا لكن هناك انتقادات شديدة لحكومة نتنياهو الائتلافية التي تضم وزراء من اليمين المتطرف.
وحمل المتظاهرون لافتة كتب عليها "فليتذكر كل أب إسرائيلي أنهم وضعوا حياة أطفالهم في يد نتنياهو، الذي خذلهم"، بينما تجمع المئات خارج منزل رئيس الوزراء الخاص.
وارتفعت الآمال في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار من شأنه أن يفرج على الأقل عن بعض الرهائن الـ 132 الذين يعتقد أنهم محتجزون في غزة، لفترة وجيزة الأسبوع الماضي عندما قبلت حماس الاتفاق الذي اقترحه الوسطاء، لكنها تبددت عندما رفض نتنياهو الشروط.
وانضم أفراد عائلات الرهائن، وهم يحملون صور أحبائهم، إلى الاحتجاجات الكبيرة في تل أبيب.
وفي أماكن أخرى من تل أبيب، فرقت الشرطة المتظاهرين المناهضين للحكومة – بعضهم يلوحون بالأعلام الإسرائيلية – باستخدام خراطيم المياه واعتقلت عدة أشخاص. وتم إغلاق الطريق السريع الرئيسي من تل أبيب إلى القدس المحتلة لمدة ساعة تقريبا. وجرت احتجاجات أخرى في جميع أنحاء إسرائيل.