مهن لا تعرف صقيع الشتاء ..«بائع الشاى» أتجول ليلاٌ أعلى كوبرى قصر النيل..«بائع اللب» أتحدى الصقيع علشان لقمة العيش.. «بائع البطاطا» عملى ليلاٌ وأكل العيش مر..و«الحارس»ربنا عايز كدة
الإثنين، 01 فبراير 2016 04:12 م
غالبا فى هذه الأيام تحذر هيئة الأرصاد الجوية يومياً ،عن سوء الأحوال وتحث المواطنين علي عدم الخروج إلي الشوارع نظراٌ لشدة الصقيع ،أو إرتداء ملابس ثقيلة ،هناك كثير من المواطنين قاموا بالجلوس فى منازلهم خشية من صقيع الشتاء و التعرض للبرد ، و حينها تكون الشوارع خالية إلي حد ما من المارة.
لكن تحزيرات هيئة الأرصاد لا تعرف أصحاب الحرف الذين يسعون بحثاٌ عن قوت يومهم ومباشرة أعمالهم التى لا تعرف الشتاء وفى هذه السطور القادمة ترصد «صوت الأمة» بعض المهن الأكثر تعرضا للبرد في سبيل "لقمة العيش المرة ".
بائع الشاى
وعلي سبيل المثال قال محمد السعيد "بائع شاي متجول أعلي كوبري قصر النيل" أبلغ من العمر سبع و عشرون عاماً و أقوم ببيع أكواب الشاي الساخنة أعلي كوبري قصر النيل خاصة بعد الساعة السادسة مساءً ، و ذلك لأن هذا الوقت بالتحديد يكون سائقي السيارات يرتجفون من البرد و يحتاجون لمشروب دافئ فلا يجدوا سوا الشاي الساخن ".