ما هي الثلاسيميا " أنيميا البحر الأبيض المتوسط " وأعراضها في يومها العالمي؟

الأربعاء، 08 مايو 2024 01:50 م
ما هي الثلاسيميا " أنيميا البحر الأبيض المتوسط "  وأعراضها في يومها العالمي؟
أنيميا البحر الأبيض المتوسط
أمل عبد المنعم

في اليوم العالمي لمرض الثلاسيميا، أصدرت هيئة الدواء المصرية تقريرًا رسميا لها ، تناولت فيه طبيعة هذا المرض الوراثي، و ذكرت الهيئة أن مرض الثلاسيميا أحد أمراض الدم الوراثية، يتسم بعدم قدرة الجسم على تصنيع الهيموجلوبين بشكل طبيعي، وينتشر المرض بين شعوب الشرق الأوسط وحوض البحر الأبيض المتوسط، وفي 8 مايو من كل عام، يتم الإحتفال بـ اليوم العالمي لمرض الثلاسيميا، لرفع مستوى الوعي حول الاضطراب الوراثي ودعم المصابين به.

مرض الثلاسيميا أحد أمراض الدم الوراثية
 
 تختلف حدة الأعراض بين مرضى الثلاسيميا وفقًا لنوعها، والذي يمكن تحديده بمعرفة طبيعة التحور الوراثي المُسبب للمرض، فكلما كان عدد الجينات المتحورة أكبر كانت الأعراض أكثر حدة، بحسب تقرير هيئة الدواء.

اليوم العالمي لمرض الثلاسيميا
 
جاء ذلك في إطار حرص الهيئة على صحة وسلامة المواطنين، والعمل على تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030 للنهوض بالصحة العامة، والبعد عن السلوكيات الخاطئة التى لها أضرار على أجهزة الجسم، والعمل على رفع التوعية الصحية لدى المواطن، تجاه الأمراض المعدية وغير المعدية.

ما هي أعراض مرض الثلاسيميا؟
1 - فقر الدم. 
2 - التعب الشديد.
3 - الضعف وضيق في التنفس.
4 - عدم انتظام ضربات القلب (خفقان).
5 - شحوب في الجلد الناتج عن نقص الهيموجلوبين.
6 - زيادة الحديد في الجسم ناتج عن عمليات نقل الدم المنتظمة المستخدمة لعلاج فقر الدم. 
7 - تأخر النمو.
8 - ضعف العظام والهشَّة (هشاشة العظام). 
9 - انخفاض الخصوبة.

المضاعفات
- أمراض القلب والكبد: تعد عمليات نقل الدم المنتظم علاجًا لمرض الثلاسيميا، ويمكن أن تتسبب عمليات نقل الدم في تراكم الحديد في الدم؛ حيث إن يمكن أن يلحق الضرر بالأعضاء والأنسجة، خاصة القلب والكبد.
- العدوى.
- هشاشة العظام.

الوقاية من مرض الثلاسيميا
 
لا يمكن منع الإصابة بالثلاسيميا؛ لأنها موروثة (تنتقل من الآباء إلى الأطفال عبر الجينات)، ومع ذلك يمكن للاختبارات أثناء الحمل اكتشاف هذه الاضطرابات في الدم قبل الولادة.
 
قد تساعد الدراسات الوراثية العائلية على معرفة ما إذا كان الأشخاص قد فقدوا جينات الهيموجلوبين التي تسببت في تغييرها. 
 
ويجب التحدث مع الطبيب ومستشار الوراثة إذا كانت هناك عوامل وراثية في التاريخ العائلي قبل إنجاب الأطفال، وهذا يمكن أن يساعد على تحديد خطر انتقال المرض إلى الأطفال.
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة