محمد الشرقاوي "الضاحك الحزين".. توفى وهو شاب ولم يحقق حلم النجومية

الإثنين، 06 مايو 2024 05:13 م
محمد الشرقاوي "الضاحك الحزين".. توفى وهو شاب ولم يحقق حلم النجومية
ريهام عاطف

في 6 مايو عام 1996، توفي الفنان محمد الشرقاوي عن عمر ناهزالـ 42 عامًا، إثر تعرضه لأزمة قلبية مفاجئة، وبالرغم من مشواره الفني القصير، إلا أنه قدم ما يتعدى الـ 100 عمل فني، تاركا بصمة في عالم الكوميديا، من خلال أدواره المميزة والتي ما تزال عالقة في أذهان الجمهور، لما يتميز به من موهبة وخفة ظل.
 
بداياته الفنية 
 
الفنان محمد شرقاوي، اسمه الحقيقي هو "محمد إسماعيل رضوان"، وأطلق على نفسه اسم الشهرة، تقديراً واعترافاً منه بفضل المخرج المسرحي جلال الشرقاوي، الذي اكتشف موهبته وقدمه للجمهور في المسرح، حيث كانت نقطة الانطلاقه الفنية عندما اشترك في مسرحية راقصة قطاع عام، مع الفنان يحيى الفخراني والفنانة سماح أنور، ومحمد الصاوي، وإخراج جلال الشرقاوي.
 
حقق الفنان الراحل محمد الشرقاوي، نجاحا كبيرا، واستطاع أن يجذب قلوب الجماهير بخفة دمه وطيبة ملامحه، وأطلق عليه الجمهور "الضاحك الحزين"، مما ساعده على تقديم عدة أعمال سينمائية وتليفزيونية.
 
قدم مع الفنان عادل إمام، والمخرج رأفت الميهي فيلم "الأفوكاتو" عام 1983.
 
في عام 1984 قدم مع سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة، فيلم "ليلة القبض على فاطمة"، ليحقق نجاحا كبيرا، ويشارك في العديد من الأعمال الفنية التي تنوعت بين السينما والدراما.
 
ومن أشهر الأعمال التي قدمها محمد الشرقاوي، مسلسل "ساكن قصادي" عام 1995 بطولة سناء جميل، عمر الحريري، محمد رضا، ومسلسل "ليالي الحلمية - الجزء الخامس".
 
كما قدم الفنان محمد الشرقاوي،العديد من الاعمال الرمضانية التي مازال الاطفال بالتحديد تستمتع بها حتي الان،  فقدم مع فؤاد المهندس فوازير "عمو فؤاد ويا الأجداد" عام 1983.
 
وفي عام 1988 قدم مع يحيى الفخراني وصابرين وهالة فؤاد، ومن إخراج فهمي عبد الحميد، فوازير "المناسبات"، كما شارك في مسلسل العرائس الأشهر "بوجي وطمطم" في أكثر من عام.
 
وشارك محمد الشرقاوي عام 1989، في "بوجي وطمطم - محطة فلافيلو"، وعام 1990 في موسم آخر من "بوجي وطمطم"، حتى عام 1992 كان آخر ما قدم "بوجي وطمطم - الفانوس السحري"، وكان يقدم شخصية "ظقلوط" التي أعجبت بها الأطفال وارتبطوا بها. 
 
قصة حياة الفنان محمد الشرقاوي
 
ولد الفنان محمد الشرقاوي، في قرية منشية رضوان، محافظة الشرقية، 16 يناير عام ١٩٥٤، في أسرة فقيرة الحال، فقد كان والده يعمل مزارعاً، أما والدته ربة منزل، وكان لديه 12 شقيقة.
 
انتقل بصحبة أسرته إلى محافظة القاهرة، وسكنوا في حي شبرا، والتحق بمدرسة شبرا الثانوية، وهناك اكتشف موهبته الاخصائي الاجتماعي، الذي أكد أن بداخله موهبة فنية متميزة لابد وأن تقدم للجمهور، واشترك في العديد من مسرحيات المدارس، وقدم استكشات كوميدية وهو لا يزال في المرحلة الثانوية.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة