مصر تواصل الحل والدعم لحقن دماء الفلسطينيين.. جهود القاهرة تسفر عن تقدم إيجابي في مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة

الإثنين، 06 مايو 2024 12:00 ص
مصر تواصل الحل والدعم لحقن دماء الفلسطينيين.. جهود القاهرة تسفر عن تقدم إيجابي في مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة

مازالت مصر تواصل جهودها لحقن دماء الشعب الفلسطيني، ووقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، منذ اللحظات الأولى في اليوم السابع من شهر أكتوبر 2023، وقد أكد مصدر رفيع المستوى، وجود تقدم إيجابي في المفاوضات الخاصة بإتمام صفة تبادل للأسرى الفلسطينيين والمحتجزين الإسرائيليين بالقطاع، وكذلك وقف إطلاق النار بين قوات الاحتلال الإسرائيلية والفصائل الفلسطينية، وأن وما يتم نشره من بنود الاتفاق في وسائل الإعلام غير دقيق.
 
المصدر أشار في تصريحات لـ"القاهرة الإخبارية" إلى أن  الوفد الأمني المصري مستمر في مشاوراته مع كافة الأطراف المعنية من أجل وقف إطلاق النار وإتمام صفقة تبادل للأسرى والرهائن، مشيرا إلى أن عودة السكان الفلسطينيين المهجرين من جنوب القطاع لشماله من ضمن بنود الاتفاق.
 
وأعلنت هيئة البث الإسرائيلية أن المقترح المصري حظي بتأييد جميع أعضاء مجلس الوزراء الحربي بما في ذلك رؤساء مؤسسة الدفاع
 
ميدانيا وفي اليوم الـ212، من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة المحاصر، استشهد وأصيب عدد من الفلسطينيين، الأحد، في قصف للاحتلال الإسرائيلي على مدينة رفح، ومنطقة الزوايدة، ومخيمي المغازي والبريج، ودير البلح، وحي الزيتون بقطاع غزة، ونسف الاحتلال عددا من منازل المواطنين في منطقة المغراقة والزهراء وجسر وادي غزة وسط القطاع.
 
وقالت مصادر طبية، إن شهيد ارتقى وأصيب آخرون في قصف مدفعية الاحتلال أحياء الزيتون وتل الهوا والشيخ عجلين ومحور "نتساريم" جنوب مدينة غزة.
و وأفادت المصادر، بأن زوارق الاحتلال الحربية أطلقت نيران رشاشاتها الثقيلة باتجاه ميناء الصيادين ومخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، وصوب شاطئ مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
 
وشنت طائرات الاحتلال الإسرائيلية، غارات على حي السلام شرقي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، واستهدفت منزلا لعائلة بهلول، وكانت قوات الاحتلال استهدفت بغارة جوية منزلا لعائلة الشاعر في الحي ذاته أسفرت عن سقوط 5 جرحى.
 
وشنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي غارةً على منطقة الزوايدة، وغارة مماثلة استهدفت أرضا زراعية شمالي مخيم المغازي وسط قطاع غزة.
 
كما طالت غارات الاحتلال موقعا في حي الجنينة شرق رفح، بينما اطلقت طائرات الاحتلال نيرانها شرق مخيمي البريج والمغازي ودير البلح وسط القطاع.
 
واستهدفت طائرات الاحتلال منزلا بجوار مسجد الفلاح بحي السلام شرق رفح، ما أسفر عن استشهاد واصابة عدد من المواطنين.
 
وفي النصيرات، استشهد مواطن في قصف طائرات الاحتلال على المواطنين في المنطقة الشمالية من مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
 
كما قصفت طائرات الاحتلال الحربية منزلا سكنيا بمنطقة أرض المفتي شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، ومنزلا شمال مخيم النصيرات، ما أدى لإصابة عدد من المواطنين.
 
وجنوبا، قصفت قوات الاحتلال مسجدا في بلدة الفخاري شرق خان يونس، ما أدى لإصابة عدد من المواطنين بجروح.
 
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيل، عمليات التصعيد العسكرية باتجاه لبنان، حيث قصفت طائرات إسرائيلية بلدة ميس الجبل جنوب لبنان، ما أدى إلى استشهد عدد من المواطنين اللبنانيين.
 
وأفاد مصادر إعلامية، بأن طائرات الاحتلال استهدفت مجموعة من المواطنين أثناء قيامهم بتفقد منازلهم ومحالهم التجارية والاضرار التي لحقت بها جراء الاعتداءات المتواصلة على البلدة منذ سبعة اشهر، ما أسفر عن استشهاد عدد منهم، وإلحاق اضرار مادية بممتلكات المواطنين، وأضافت تلك المصادر، أن فرق الدفاع المدني تواصل اعمالها في رفع الانقاض والبحث عن ناجين، يذكر أن مدفعية الاحتلال قصفت منطقة كرحبون في الاطراف الشمالية لبلدة عيترون في قضاء بنت جبيل وأطراف بلدة علما الشعب في صور جنوب لبنان.
 
من جانبها قالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن قوات الاحتلال الإسرائيلية، ارتكبت في اليوم الـ 212 من عدوانها على قطاع غزة 3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 29 شهيدا و110 مصابين خلال الـ 24 ساعة الماضية.
 
وأوضحت فى بيان اليوم الأحد، أنه لازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
 
وكشفت عن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 34683 شهيدا و78018 إصابات منذ السابع من أكتوبر الماضي.
 
من ناحية أخرى، تظاهر آلاف الإسرائيليين، مطالبين رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بقبول اتفاق لوقف إطلاق النار مع الفصائل الفلسطينية، يشمل إعادة الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة،  وقال أقارب وأنصار أكثر من 130 محتجزاً ما زالوا في غزة، إنه يجب فعل كل ما هو ممكن لإعادتهم إلى إسرائيل.
 
وفي رسالة من عائلات الأسرى الإسرائيليين إلى نتنياهو قالوا فيها: "التاريخ لن يغفر لك تفويت هذه الفرصة لإعادة المحتجزين، وحان الوقت لتحمّل المسؤولية وإظهار الشجاعة وتجاهل الضغط السياسي".
 
في سياق أخر، نظمت مجموعة من الطلبة، تظاهرة مناصرة للشعب الفلسطيني خلال حفل تخرج في جامعة ميشيغان الأمريكية، وسط استدعاء جامعات أخرى قوات الشرطة لمنع إقامة مظاهرات خلال احتفالات التخرج، ورفع مجموعة من الطلبة العلم الفلسطيني وتوشحوا الكوفية فوق ملابس التخرج، وساروا نحو خشبة المسرح مرددين شعارات مناهضة لـ"الإبادة الجماعية" في قطاع غزة.
 
وإثر ذلك، تدخلت الشرطة وأخرجت الطلاب المتظاهرين من المكان، فيما أعلن مكتب العلاقات العامة بالجامعة عدم اعتقال أي طلاب في الحادث.
 
فيما تواصل الشرطة الأمريكية محاولات فض احتجاجات الطلاب المؤيدين للشعب الفلسطيني، يستمر التوتر في حرم جامعات تقيم احتفالات التخرج.
 
وفي تصريح لشبكة "سي إن إن"، ذكر مسؤولون في جامعة جنوب كاليفورنيا، أن عناصر في شرطة لوس أنجلوس ستبقى في الحرم الجامعي حتى انتهاء حفل التخرج.
 
وأكدوا أن الجامعة طلبت المساعدة من شرطة لوس أنجلوس في تأمين حفل التخرج المقرر عقده في 9 مايو الحالي، وأن عناصر الشرطة ستبقى في الحرم الجامعي حتى نهاية الحفل لضمان الأمن.
 
بدورها، طلبت إدارة جامعة كولومبيا في نيويورك، التي كانت نقطة انطلاق الاحتجاجات الطلابية، من شرطة نيويورك استمرار انتشار عناصرها في الحرم الجامعي حتى 17 مايو الحالي، إلى ما بعد انتهاء تنظيم حفل التخرج بالجامعة المقرر يوم 15 من الشهر نفسه الحالي.
 
وفي السياق، دعا مسؤولو وحدة الأمن بجامعة فيرجينيا، في منشور عبر "إكس" الطلاب إلى "الابتعاد عن مناطق معينة"، وسط انتشار ملحوظ لقوات الشرطة في الحرم الجامعي.
 
وردا على ذلك، أصدرت مجموعة قدمت نفسها باسم "مخيم التضامن من أجل غزة"، بيانا ذكرت فيه أن إدارة جامعة فيرجينيا "حولت الحرم الجامعي إلى منطقة عسكرية"، داعية إدارة الجامعة إلى قطع الاستثمارات المرتبطة بإسرائيل.
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق