كتلة الحوار: القبائل العربية عنصر أساسي في معادلة الامن القومي ومستعدون للتعاون

الخميس، 02 مايو 2024 07:59 م
كتلة الحوار: القبائل العربية عنصر أساسي في معادلة الامن القومي ومستعدون للتعاون
سامي سعيد

 
قال الدكتور باسل عادل رئيس كتلة الحوار أن تدشين اتحاد القبائل العربية خطوة في منتهى الأهمية في سبيل لم الشمل المصري تحت راية الدولة المصرية والجمهورية الجديدة لافتا إلى أن  مؤتمر القبائل العربية الذي عقد أمس في سيناء مؤشر ايجابي علي تدافر كل جهود القوى السياسية وخلق روح طبية بين القوائل والعائلات المصرية. 
 
وأضاف عادل في تصريحات خاصة لصوت الامة أن تدشين اتحاد القبائل اعطى صورة ايجابية عن القبائل وأنها يمكن أن تجتمع وتوحد صفوفها تحت راية الدولة في مرحلة هامة تمر بها الدولة المصرية لافتا القبائل العربية تكوين اجتماعي لم يكن موحد أو نظامي من قبل مبني على الاحترام والمحبة وفكرة جمعه تحت راية وتدشين تحالف مكسب للجميع بما فيذلك القوى السياسية التي اضيف لها فصيل جديد يضم فئات وطنية. 
وتابع انه يمكن تصنيف اتحاد القبائل العربية انه تحالف سياسي واسع المدى يعزز المشهد ويعطي أعضاءه مرونة في التحرك والعمل العام. 
 
واختتم عادل تصريحاته قائلا أن كتلة الحوار ترحب بالاتحاد وتدعمه وان الكتلة على استعداد كامل للتعاون معه وان يكون هناك برامج تدريب مشترك  لافتا أن الجميع يعلم أن القبائل العربية عنصر أساسي في معادلة الامن القومي وسيناء وما حد فيها شاهدة على ذلك.
 
وتأسس اتحاد القبائل العربية رسميا، برئاسة المهندس إبراهيم العرجاني، في مؤتمر يضم مشايخ قبائل ورموز وقيادات متعددة، لتحقيق أهداف منها توحيد الصف للقبائل العربية والمصرية كظهير وطني للدولة في سيناء، لمواجهة التحديات التي تهدد أمنها، مع بداية جني ثمار التنمية. 
ويُجرى الإعلان عن اختيار مجلس رئاسي مكون من عشرين عضوا، وستكون من مهام هذا المجلس اختيار الأمين العام للاتحاد، كما ستجرى انتخابات للجان النوعية المختلفة، وفى ضوء ذلك سيبدأ الاتحاد تحركات على الفور بعقد مؤتمرات في الصعيد والدلتا وغرب البلاد، وفى منطقة قناة السويس خلال الفترة القادمة.
وبناء على رغبة أبناء سيناء، تقرر تغيير اسم منطقة "العجرة" إلى مدينة السيسي والتي يقام فيها المؤتمر الآن، وهي مدينة تهدف أن تكون من مدن الجيل الرابع من حيث الخدمات والرقمنه والتقدم، وذلك في لمسة وفاء من أبناء سيناء للقائد الذي وضع سيناء على الخريطة التنموية للمرة الأولى في تاريخها بعد أن تم القضاء على الارهاب والمتآمرين.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة