الإصلاح والنهضة: تدشين اتحاد القبائل العربية ومدينة "السيسي" يدعم الأمن القومى المصرى
الخميس، 02 مايو 2024 06:34 م
أكد هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة أن تدشين مدينة "السيسي" بشمال سيناء، يعد جزء من خطة الدولة التنموية لهذا الجزء العزيز من الوطن، وإعلانًا واضحًا لا لبس فيه بأن مصر تمارس سيادتها على كامل أراضيها وبأن خطة الدولة المصرية لا تستثني أي شبر من أرض مصر.
وأضاف عبد العزيز، أن تدشين اتحاد القبائل العربية، ومشاركته أيضاً فى تدشين المدينة كأحد صور مشاركة المجتمع المدني في التنمية الشاملة بمصر، هو نهج مميز وسمة رئيسية من سمات الجمهورية الجديدة؛ لأن الأوطان لا تبنى بالمجهودات الحكومية فقط على حد وصفه، موضحاً أن الثورة العمرانية التي تمت في الجمهورية الجديدة كان لها بالغ الأثر في توفير فرص العمل للشباب والوظائف المختلفة للمهندسين والعمال، وأن هذا النهج في سيناء له أبعاد هامة في دعم الأمن القومي المصري من خلال توفير حياة كريمة لأهالي سيناء المشاركين في بناء هذه المدينة وغيرها من المشروعات القومية في سيناء.
وأعرب رئيس حزب الإصلاح والنهضة عن تفاؤله بهذا النهج، وبأنه سيساهم أيضًا في جذب العديد من المصريين من المحافظات المختلفة للعمل في تلك المدن ومن ثم العيش بها وهو أيضًا بعد هام في إبقاء سيناء جزء عزيز من أرض الوطن ومتواصل مع كافة الأقاليم الأخرى، لأن عزل سيناء لعقود مضت جعلتها مرتعًا للإرهاب وبابًا خلفيًا للإضرار بالأمن القومي المصري وأية جهود لدمج أهل سيناء هو جهد يصب في المصالح العليا للوطن.
وتأسس اتحاد القبائل العربية رسميا، برئاسة المهندس إبراهيم العرجاني، في مؤتمر يضم مشايخ قبائل ورموز وقيادات متعددة، لتحقيق أهداف منها توحيد الصف للقبائل العربية والمصرية كظهير وطني للدولة في سيناء، لمواجهة التحديات التي تهدد أمنها، مع بداية جني ثمار التنمية.
ويُجرى الإعلان عن اختيار مجلس رئاسي مكون من عشرين عضوا، وستكون من مهام هذا المجلس اختيار الأمين العام للاتحاد، كما ستجرى انتخابات للجان النوعية المختلفة، وفى ضوء ذلك سيبدأ الاتحاد تحركات على الفور بعقد مؤتمرات في الصعيد والدلتا وغرب البلاد، وفى منطقة قناة السويس خلال الفترة القادمة.
وبناء على رغبة أبناء سيناء، تقرر تغيير اسم منطقة "العجرة" إلى مدينة السيسي والتي يقام فيها المؤتمر الآن، وهي مدينة تهدف أن تكون من مدن الجيل الرابع من حيث الخدمات والرقمنه والتقدم، وذلك في لمسة وفاء من أبناء سيناء للقائد الذي وضع سيناء على الخريطة التنموية للمرة الأولى في تاريخها بعد أن تم القضاء على الارهاب والمتآمرين.