قبيل لقاء وزير خارجية التشيك بالسيسي.. نرصد العلاقات الثنائية بين البلدين.. زيارات ثنائية زادت في الآونة الأخيرة.. وتبادل تجاري بقيمة 500 مليون دولار.. ومصر قبلة السائحين القادمين من تشيك

الإثنين، 01 فبراير 2016 01:49 م
قبيل لقاء وزير خارجية التشيك بالسيسي.. نرصد العلاقات الثنائية بين البلدين.. زيارات ثنائية زادت في الآونة الأخيرة.. وتبادل تجاري بقيمة 500 مليون دولار.. ومصر قبلة السائحين القادمين من تشيك
الرئيس عبدالفتاح السيسي
الاء عاطف

شهدت العلاقات الثنائية بين مصر والتشيك فى الفترة الأخيره تطورا متميزًا في شتى المجالات وتبادلا للزيارات ما يجعل هذه العلاقات مرشحة للمزيد من التعاون في جميع المجالات في الفترة المقبلة.

وتأتي زيارة وزير الخارجية التشيكي ولقاءه بالرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم، تدعيمًا للعلاقات التي يتطلع البلدين تطويرها في الفترة المقبلة، بحسب خبراء، "صوت الأمة" ترصد في التقرير التالي، العلاقة الثنائية بين مصر والتشيك في مختلف المجالات.

الزيارات:
ازدادت الزيارات بين البلدين فى الفترة الأخيرة، وأصبحت ملحوظة منذ عام 2006 ولعل أبرز هذه الزيارات الزيارة التي قام بها وزير الاستثمار المصرى إلى براغ في يونيو 2006، وزيارة مساعد وزير الخارجية المصرى للعلاقات الأوروبية في إطار جولة المُشاورات السياسية بين الجانبين في يناير 2006.

وفى أبريل الماضي، زار وزير الخارجية سامح شكري جمهورية التشيك والتقى مع نظيره التشيكي، وكان الهدف من الزيارة العمل على تطورات العلاقات الثنائية في مختلف المجالات بما يعزز هذه العلاقات ويحقق المصالح المشتركة لشعبيهما.

التعاون الاقتصادي:

وعن التعاون الاقتصادى فعملت كل من مصر وتشيك على تحقيق التعاون بينهما حيث بلغ حجم التبادل التجارى بينها، نحو 550 مليون دولار وفقاً ، وبذلك احتلت مصر المركز الثالث في قائمة الشركاء التجاريين للتشيك في المنطقة. كما حققت الصادرات المصرية لجمهورية التشيك زيادة كبيرة خلال الأشهر الثماني الأولي من عام 2007.

الاتفاقيات:
كما عقدت عدة اتفاقيات بين البلادين، فى شتى المجالات كان أبرازها اتفاقية تعاون ثقافي و اتفاقية، لإنشاء لجنة للتعاون الاقتصادي والعلمي والفني واخرى فى مجال الرعاية الصحية واتفاقية تعاون علمي وتكنولوجي و بروتوكول تعاون مع اتحاد الإذاعة والتلفزيون وغيرها من الاتفاقيات التى اكدت على التعاون بين البلدين.

التعاون الثقافي والعلمي:
وحرصت الدولتان أيضا على التعاون الثقافي والعلمي بينهما خلال العقود الماضية نتج عن هذا التعاون حصول المئات من الدارسين المصريين على الشهادات الجامعية العُليا في التخصصات العلمية الدقيقة من الجامعات التشيكية كما يمثل المعهد التشيكي للآثار حجر الزاوية في نشر وتطوير دراسة الآثار المصرية كما كان له دور إيجابي في المشاركة في الحملة الدولية لمنظمة اليونسكو لإنقاذ أثار النوبة

السياحة:
اهتمت الدولتان أيضا بالجانب السياحى حيث كان كانت مصر مقصدا متميزا للسياح التشك، وازاد معدل السياحة التشيكية لمصر وفازت مصر بجائزة المركز الأول كأكثر مقصد سياحي دولي مفضل لعام 2007.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق