"الوثائقية " تعرض ندوة نادرة للفنان الراحل نور الشريف احتفاءًا بذكرى ميلاده

احتفاءًا بذكرى ميلاد الفنان نور الشريف، أعلن قطاع الإنتاج الوثائقي بشركة المتحدة للخدمات الإعلامية عن عرض ندوة نادرة للفنان الكبير نور الشريف، عبر شاشة قناة الوثائقية، في تمام الساعة 10 مساء اليوم الأحد، والتي أقيمت على هامش فعاليات الدورة الـ32 من معرض القاهرة الدولي للكتاب، ضمن سلسلة الندوات التي تبثها القناة تحت عنوان «من أرشيف المعرض».

 

كانت الندوة قد  نُظمت عام 2005، وتحدث فيها الفنان نور الشريف عن رحلته الفنية، وأبرز أعماله بين الدراما والسينما والمسرح، متطرقًا إلى علاقاته بعدد من النجوم الكبار، مثل الفنان عادل إمام، والفنان أحمد زكي، بالإضافة إلى دور الفن في طرح مختلف القضايا الاجتماعية ومناقشتها.

 

بدايات نور الشريف 

قبل نهاية الستينيات من القرن الماضي بدأ الشاب نور الشريف مشواره الفني من خلال شاشة السينما، ليخطف الأنظار سريعًا ويصبح واحدًا من نجوم الفن وأحد فرسانه البارزين، ومع رحيله عام 2015 ترك وراءه إرثًا فنيًا يتجاوز الـ200 عمل، بخلاف 7 أفلام تم اختيارها ضمن قائمة أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية عام 1996 «الكرنك، زوجتي والكلب، أبناء الصمت، أهل القمة، حدوتة مصرية، سواق الأتوبيس، العار».

 

نور الشريف ومثله الاعلي

وخلال  لقاء تليفزيوني نادر سابق، تحدث الفنان نور الشريف ، عن مثله الأعلى في عالم الفن، وأشار إلى أنه الفنان القدير فريد شوقي، معتبرًا إياه أنه أصبح رمزًا ولا يحتاج إلى ألقاب تسبقه، مستندا إلى أن فريد شوقي نجح في الحفاظ على الاستمرارية والعمل دون الاعتداد بالزمن «في ممثلين لعمر محدد فقط ويكون نجاحه مقتصرًا على مدة بعينها، وعندما يتقدم به السن ينهار ولا يستطيع الاستمرار، ولكن الفنان الحقيقي يكون لكل العصور والأزمان والأعمار». 

 

 

واستطرد بالإشارة إلى أن فريد شوقي في قمة نجاحه، كان المنتجين يريدون حصره في دور ما لعدة سنوات حتى يتم استهلاكه، لولا أنه فنان حقيقي واستطاع بأمواله الدخول في مجال الإنتاج وأن يقدم نفسه للجمهور بصورة جديدة لم يكن يستمر نجمًا طيلة هذه السنوات، ويصبح مثلًا لكل الأجيال في مسألة الالتزام وحبه للفم وتقديم أفلام ساهمت في تغيير قوانين بالمجتمع مثل جعلوني مجرما وكلمة شرف.