العنف منهج «الإخوان» كما علمهم كبيرهم حسن البنا.. قيادى بالتنظيم الإرهابي يعترف باتخاذ قرار قتل الشرطة قبل «30 يونيو»

يوما بعد يوم ينكشف للجميع عنف تنظيم الإخوان الإرهابي، الذي اتخذ منذ نشأته 1928، أسلوب القتل والاغتيالات والتفجيرات، منهجا كما علمهم كبيرهم حسن البنا.

 

وجه المتحدث السابق باسم تنظيم الإخوان الإرهابية محمد منتصر، صفعة للتنظيم ليزيد من الشعر بيتا بأن التنظيم بلا دين ولا أخلاق كما يزعمون، وفي مقطع فيديو متداول من لقاء إعلامي له، اعترف بأنّه في يناير 2013 أي قبل 6 أشهر من ثورة 30 يونيو، اتُخذ قرار داخل تنظيم الإخوان وهم ما زالوا في الحكم بإجازة الاشتباك مع الشرطة وكل معارض لهم، مشيرًا إلى أنّه قرار اتخذ على مستوى التنظيم في الداخل والخارج.

 

خرج قرار التنظيم الإرهابي في يناير 2013، تحت مسمى «حق حماية المقرات»، واعتمادا على فتوى دفع «الصائل» وهي إجازة القتل ولا إثم على القاتل ولا ضمان، مؤكدا أنّ قواعد التنظيم رحبت بتلك القرارات الدامية، واستعانوا بأفراد التنظيم.

 

 

ولفت إلى أن القرار لم يكن للإرهابي الراحل محمد كمال ولكن كان على مستوى مجلس شورى التنظيم بشكل كامل، موضحا أنّ كمال عمل على تنظيم وترتيب تلك الفتوى بعد ثورة 30 يونيو.

 

وتابع بأنّ التنظيم استعان بما يسمى مجلس «المشورة»، بعدما لم يتمكن من اكتمال نصاب مجلس الشورى، على أن يكون الأصل في أعضاء المجلس المُشكل أن ينتمي إلى شورى التنظيم، وبالفعل اعتمد القرار الإداري بهذ الشكل، بعد اعتماد الرأي الشرعي عبر الهيئة الشرعية لتنظيم الإخوان، واعتمد القرار من الإدارة العُليا للتنظيم الإرهابي، واستعان التنظيم بهذا القرارات في كل الأحداث التي تلت يناير 2013.