½ البلدان المؤهلة للاقتراض من المؤسسة الدولية تعاني خطر بلوغ المديونية الحرجة.. مصر ثالث أكبر مساهم بالبنك الدولي بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا

يعاني بلد، من كل 3 بلدان مؤهلة للاقتراض من المؤسسة الدولية للتنمية، في المتوسط، من زيادة معدلات الفقر، مقارنةً بالوضع قبل تفشي وانتشار جائحة فيروس كورونا المستجد COVID-19؛ وذلك، وفقاً لما ذكره «إنفوجراف»، أعده ونشره البنك الدولي، نقلاً عن تقرير «الانتكاسات الكبرى.. الآفاق والمخاطر والسياسات في البلدان المؤهلة للاقتراض من المؤسسة الدولية للتنمية»، أبريل 2024.

 

وبحسب «إنفوجراف» البنك الدولي، حول «الانتكاسات الكبرى.. الآفاق والمخاطر والسياسات في البلدان المؤهلة للاقتراض من المؤسسة الدولية للتنمية»، فإن عدد الذين يواجهون الجوع وسوء التغذية في البلدان المؤهلة للاقتراض من المؤسسة الدولية للتنمية، ضعف ما كان في عام 2019؛ ونصف البلدان المؤهلة للاقتراض من المؤسسة الدولية، تعاني من خطر بلوغ مرحلة المديونية الحرجة، أو أنها بلغتها بالفعل.

 

وتجدر الإشارة إلى أن مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، التابع لمجلس الوزراء، وفي «إنفوجراف»، أعدته ونشرته، في وقت سابق، حول الشراكة بين مصر والبنك الدولي، نقلاً عن البنك الدولي ووزارة التعاون الدولي، مارس 2024، كان قد ذكر أن مصر من أبرز البلدان المؤسسة للبنك الدولي؛ كما أنها ثالث أكبر مساهم في البنك بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا؛ وقد بدأت مساندة البنك الدولي لصالح مصر، في برنامجها الإنمائي، في عام 1959، مع مشروع تطوير قناة السويس.

 

ووفقاً لما ورد في «إنفوجراف» مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، فإن 175 مشروعاً، ساهم البنك الدولي في تنفيذها، داخل مصر منذ 1959؛ وبلغ إجمالي مساهمات البنك، في المشروعات، 25.9 مليار دولار؛ وجاء أبرز مجالات التعاون، في: البنية التحتية، تعزيز رأس المال البشري، الإصلاحات القطاعية، تقديم الخدمات، وتنمية القطاع الخاص.

 

وتطرق «إنفوجراف» مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، إلى حزمة تمويلات جديدة من مجموعة البنك الدولي، لصالح مصر، بلغ إجماليها 6 مليارات، لدعم الاقتصاد المصري، خلال 3 سنوات مقبلة، منها: 3 مليارات دولار، لتعزيز الإصلاحات الاقتصادية والهيكلية والحماية الاجتماعية والاقتصاد الأخضر؛ و3 مليارات دولار، لتمكين القطاع الخاص وتعزيز القدرة التنافسية للاقتصاد، وتحسين بيئة الأعمال.

 

 

هذا، وبحسب ما ورد في «إنفوجراف» البنك الدولي، فإن 75 بلداً مؤهلةً للحصول على منح وقروض بدون فوائد أو منخفضة الفوائد من المؤسسات الدولية، يشكلون ربع سكان العالم، ويشكلون 70% من جميع الأشخاص الذين يعانون من الفقر المدقع؛ في حين، انخفضت نسبة السكان الذين يعيشون في فقر مدقع في البلدان المؤهلة للاقتراض من المؤسسة الدولية للتنمية، من 50% في عام 2000، إلى 28% في عام 2020.