روشتة من الأعلى للإعلام لإيقاف مخاطر الألعاب الإلكترونية.. حملات توعوية يقدمها محمد صلاح وبيج رامي
السبت، 13 أبريل 2024 07:35 م
تقدم المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، بدراسة لجامعة الدول العربية حول الألعاب الإلكترونية ومخاطرها وكيفية مواجهتها، جاء فيها: أنه على الرغم من وجود بعض الفوائد لهذه الألعاب إلا أن لها بعض الأضرار وتتمثل في الأضرار الجسدية والنفسية والاجتماعية.
وأوضح المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إن الإعلام يلعب بكافة وسائله دورا هاما وفعالا في تشكيل وعى وثقافة المجتمع، مقترحا لمواجهة هذه الآفة التي تستهدف عقول وشباب أبناء الوطن بضرورة تكاتف المؤسسات المعنية والمجتمعية بحماية الأطفال والمراهقين والشباب من مخاطر الفضاء الإلكتروني، والتوعية في وسائل الإعلام المختلفة من خلال برامج توعية مشابهة لبرامج التوعية من مخاطر تعاطى المخدرات، وضرورة متابعة الألعاب الضارة والعنيفة من قبل الجهات المتخصصة وعدم إتاحتها حفاظا على أطفالنا فضلا عن مطالبة الأسر بتوعية أبنائهم بمخاطر هذه الألعاب.
ولفت المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى أن للإعلام المرئى والمقروء والمسموع دور هام في مواجهة مخاطر هذه الألعاب لتهديدها لأمن المجتمع وذلك عن طريق: "تبنى حملات توعوية وتثقيفية إعلاميا بضرورة تأهيل الوالدين نفسيا وفكريا وسلوكيا لحسن التعامل مع الأطفال واكتشاف مواهبهم، حجب الألعاب التي قد يؤثر محتواها على الشباب والأطفال وتهدد أمن المجتمع وذلك بتضافر الجهات المختصة في المجتمع، التركيز إعلاميا على تنمية المواهب لدى الأطفال والشباب وخاصة الرياضية حتى يشغلوا معظم أوقات فراغهم، استخدام كل وسائل التوعية بالشكل التربوى المبسط الذى يجد سهولة في الفهم والاستيعاب من الوالدين والأطفال لخطورة هذه الكارثة، تبنى حملات إعلامية لحث الأطفال والشباب على القراءة والاطلاع بكتب ذات فكر عالى وبسيطة في عرضها بما يتناسب مع المراحل العمرية للأطفال والشباب، تبنى حملات إعلامية لتحفيز الشباب والأطفال لكى يكونوا شخصيات قيادية في المجتمع.
وشدد المجلس على ضرورة التركيز عبر وسائل الإعلام وبرامج التوك شو على أهمية وجود لقاءات بين أفراد الأسرة لمناقشة المشكلات والمشاركة في تقديم الحلول بعيدا عن حالة الانعزالية التي سببتها الوسائل التكنولوجية، وعمل حملات توعوية وتثقيفية تبث عبر وسائل الإعلام المختلفة يقدمها أفراد مؤثرين في المجتمع ويمثلون قدوة لدى الشباب للتوعية من مخاطر هذه الألعاب أمثال محمد صلاح وبيج رامى، وتسليط الضوء والاستفادة من أبطال مصر – الحاصلين على ميداليات بدورة الألعاب الأولمبية "طوكيو 202" وجعلهم هدفا للشباب وقدوة لهم، والتركيز إعلاميا على المحاضرات التوعوية في الجامعات للحد من مخاطر الألعاب الإلكترونية، والاستفادة من نتائج الدراسات والأبحاث التي تتم في الجامعات ومراكز الأبحاث التي تخص الألعاب الالكترونية، والتركيز إعلاميا على أهمية التواصل والحوار المتبادل بين الوالدين والأبناء لمعرفة اللعبة المفضلة لديهم، وتبنى حملات إعلامية توضح شكل ومشاركة الطفل أثناء اللعب لإعادة الصداقة والمصارحة بين الطفل والوالدين وتحديد عدد الساعات التي يقضيها الطفل أثناء اللعب.
وتضمنت المقترحات أيضا ضرورة التركيز إعلاميا عبر البرامج المختلفة على كل مصري يرفع اسم مصر عاليا في المحافل الدولية بهدف تقليده من قبل الشباب والأطفال، وعمل برامج تخاطب فئة الشباب والمراهقين تحذر من مخاطر هذه الألعاب التي أدت الى وقوع حالات انتحار في بعض الدول وترشدهم الى أهمية استثمار الوقت والاستفادة منه .