وجاءت المسيرات في تل أبيب ومدن أخرى بعد أن عثرت قوات الدفاع الإسرائيلية على جثة الرهينة إلعاد كاتسير.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن المتظاهرين هتفوا "الانتخابات الآن" و"إلعاد، نحن آسفون".
وفي وقت لاحق، فرقت الشرطة بالقوة الحشد في تل أبيب.
وانضمت إلى المتظاهرين المناهضين للحكومة عائلات الرهائن المحتجزين في غزة. وأعرب المتظاهرون عن إحباطهم إزاء عدم قدرة الحكومة على إطلاق سراح نحو 130 رهينة ما زالوا في غزة تحتجزهم حماس وحلفاؤها.
وفي وقت سابق من يوم السبت، عثر الجيش الإسرائيلي على جثة إلعاد كاتسير، الذي تم احتجازه ونقله إلى غزة خلال هجمات 7 أكتوبر. وظهر حيا في شريط فيديو كرهينة صدر في يناير.
وقال المتظاهر نوعام بيري لمراسل بي بي سي: "تمكن إلعاد كاتسير من البقاء على قيد الحياة لمدة ثلاثة أشهر في الأسر. كان ينبغي أن يكون معنا اليوم. كان يمكن أن يكون معنا اليوم".
وقال المنظمون إن الاحتجاج في تل أبيب اجتذب 100 ألف شخص، في حين تشير إحصائيات أخرى إلى أن الحضور يبلغ حوالي 45 ألف شخص. وكانت المظاهرات هي الأحدث في سلسلة من الاحتجاجات الضخمة المناهضة للحكومة التي تطالب بتنحي رئيس الوزراء نتنياهو، وسط غضب من فشله في إطلاق سراح الرهائن المتبقين.
ودهست سيارة حشوداً في مظاهرة في تل أبيب، مما أدى إلى إصابة خمسة أشخاص. وقالت الشرطة إنه تم القبض على السائق.