معا لاستكمال الاستقرار والبناء والتنمية: حياة كريمة.. المشروع التنموي الأكبر في العالم (2)

الأحد، 07 أبريل 2024 12:00 ص
معا لاستكمال الاستقرار والبناء والتنمية: حياة كريمة.. المشروع التنموي الأكبر في العالم (2)
إيمان محجوب

 
تحمل الولاية الجديدة للرئيس السيسي طموحات المصريين كافة تجاه زعيم وطني كبير اختاره الشعب عن قناعة وبإرادة حرة، وسارع بشكل غير مسبوق إلى صناديق الاقتراع في «الانتخابات الرئاسية 2024» ليعلن على الملأ انحيازه لاستكمال مسيرة الاستقرار والبناء والتنمية مع قائد مسيرتها خلال السنوات العشر السابقة.

في هذا الملف نلقى بعض الضوء على المأمول تحقيقه داخلياً ارتباطاً بالإنجازات التي تحققت على مدار العشر سنوات الماضية، منذ ان استدعى المصريين، الرئيس السيسى لتولى المسئولية، لتبدأ بعدها مصر مسيرة العودة إلى الطريق السليم، وتنطلق للمستقبل، بتكاتف واضح بين كافة مكونات الشعب، الحكومة والمواطنين أيديهم في أيد بعض، الجميع يقف خلف الرئيس الذى يحمل حلم أكثر من 104 مليون مصري ومصرية بدولة يستحقونها.

المبادرة الرئاسية تحول القرى من التهميش على الاكتفاء وساهمت في تغير حياة 58 مليون مواطن (2)
 
بعد عقود من الإهمال الذي عانت منه قري الريف المصري، قامت الدولة المصرية بتوجيه اهتمامها نحو المواطنين الأكثر احتياجا، وبالأدق المناطق الأكثر فقرا والتي ترتكز في الريف عموما، وريف الصعيد بوجه خاص، حيث أطلق الرئيس عبد الفتاح السيسي فى 2019 مبادرة «حياة كريمة» لتغيير حياة أكثر من 58 مليون مواطن يعيشون في الريف المصري، لإحداث طفرة شاملة للبنية التحتية والخدمات الأساسية والارتقاء بجودة حياة المواطنين الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وإحداث تغيير إيجابي في مستوى معيشتهم، وخلق واقع جديد من التنمية الشاملة المستدامة لهذه التجمعات الريفية.
 
وتبنت الدولة المشروع القومي لتنمية الريف المصري «حياة كريمة» باستهداف 4741 قرية، باستثمارات تفوق 700 مليار جنيه، وشملت المرحلة التمهيدية توجيه حوالي 15 مليار جنيه لتطوير أكثر 375 قرية احتياجا في مصر، ووفقا لما أعلنته وزارتي التخطيط والتنمية المحلية، فقد تمت المرحلة التمهيدية في 375 قرية لصالح 4.5 مليون مواطن، وانخفضت معدلات الفقر بـ11 نقطة مئوية، وقبل تنفيذ المبادرة كان قد وصل معدل الفقر القومي إلى 32.5% في 2017-2018، ويتركز بشكل أساسي في المجتمعات الريفية خاصة صعيد مصر.
 
وتم تقسيم القرى الأكثر إحتياجاً المستهدفة من « حياة كريمة» وفقاً لبيانات ومسوح الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء بالتنسيق مع الوزارات والهيئات المعنية، وشملت المرحلة الأولى القرى ذات نسب الفقر من 73 % فيما أكثر، وهى القرى الأكثر إحتياجاً وتحتاج إلى تدخلات عاجلة، أما المرحلة الثانية فشملت القرى ذات نسب الفقر من 53% إلى 73 %، وهى القرى الفقيرة التي تحتاج لتدخل ولكنها أقل صعوبة من المجموعة الأولى، بينما شملت المرحلة الثالثة القرى ذات نسب الفقر أقل من 53%، وهى التي تواجه تحديات أقل لتجاوز الفقر.
 
ويتم تنفيذ المبادرة الرئاسية « حياة كريمة » على ثلاث مراحل بتكلفة المرحلة 200 مليار جنيه، و600 مليار جنيه إجمالي الثلاث مراحل، واستهدف المرحلة الأولى 377 قرية، و755 ألف أسرة أي حوالي 3 ملايين فرد، في 11 محافظة تقريبا، وهم الأكثر احتياجا والأكثر تعرض للخطر، ونسبة الفقر فيها 70% فأكثر، وتنفذ المبادرة بأسبقية الأكثر احتياجا.
 
وحققت "حياة كريمة" الكثير من الإنجازات، حيث أسهمت في تطوير حياة ملايين المواطنين داخل القرى الأكثر فقرا بالمحافظات، بعد استهدفها الارتقاء بمستوى معيشة الفرد في كل مناحي الحياة، من تعليم، صحة، توصيل الكهرباء، توصيل شبكات المياه، والصرف الصحي، التثقيف وإنشاء المكتبات، ودعم الأسر ماديا واجتماعيا، وخلال السنوات الماضية تم الانتهاء من العديد من انجازات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" منها الانتهاء من الأعمال الإنشائية لـ 16.3 ألف كم شبكات صرف صحي، 149 مشروع صرف صحي متكامل، بالإضافة إتوصيل وصلات الصرف الصحي المنزلي لـ حوالي 153 قرية، كما تم إنشاء 70 محطة مياه شرب، ومد وتدعيم شبكات مياه شرب لـ 394 قرية، والانتهاء من 318 مشروع تأهيل وتبطين ترع بطول 1164 كم، وإنشاء 168 كوبري و191 وحدة صحية، و157 وحدة إسعاف.
 
وفي مجال الاتصالات تم توصيل الإنترنت فائق السرعة لـ59 قرية، وتركيب 989 برج شبكات محمول، وإنشاء 620 مكتب بريد، و8 طرق رئيسية، بالإضافة إلى إنشاء 45 محطة سكة حديد، وانتهاء الأعمال الإنشائية لـ114 مجمعا حكوميا، وإنشاء 73 منشأة تضامن، و51 عمارة سكنية، و361 مركز شباب، وتطوير 14170 فصلا وصيانة 1242 مدرسة , وانشاء 93 مركز خدمة زراعية، و6 أسواق و9 مواقف و9 نقاط إطفاء، و124 نقطة شرطة.
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة