كاميرون يدرس إرسال ابنه إلى مدرسة خاصة رغم دعمه المدارس الحكومية

الإثنين، 01 فبراير 2016 08:24 ص
كاميرون يدرس إرسال ابنه إلى مدرسة خاصة رغم دعمه المدارس الحكومية

يدرس رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون إرسال ابنه إلى مدرسة خاصة، تصل تكلفة الدراسة فيها إلى 18 ألف جنيه استرليني سنويا، وذلك بعد سنوات من تصريحه بأنه على أبنائه أن يتعلموا في مدارس الحكومة.

وذكرت صحيفة "ذي ميل أون صنداي" أن كاميرون وزوجته سامانثا ناقشا تسجيل ابنهما لوين (9 سنوات)، في مدرسة "كوليت كورت" الابتدائية للبنين.

ويدرس الطفل حاليا في مدرسة "بارنز" في جنوب غربي لندن، وهي التي ترسل الطلاب إلى مدرسة "سان بول"، التي درس فيها وزير الخزانة جورج أوزبورن.

وتصف مدرسة "سان بول" نفسها على موقعها على الإنترنت أنها مدرسة مستقلة تقدم تعليما متميزا للأطفال من 7 أعوام إلى 18 عاما، بينما تصف مدرسة "كوليت كورت" نفسها بأنها من أكثر المدارس المتميزة في البلاد وتصل تكلفة الدراسة فيها إلى أكثر من 6 آلاف إسترليني لكل فصل دراسي، إضافة إلى مصاريف التسجيل ودخول الامتحانات.

كان كاميرون قد صرح إبان تزعمه للمعارضة في عام 2009 بأنه يرغب في إرسال أطفاله إلى مدارس الحكومة، قائلا "اعتقد أنه جنون، إننا يجب أن ندفع الكثير من الأموال للمدارس الخاصة، نحن جميعا ندفع ضرائبنا، يجب أن يكون لدينا مدارس حكومية جيدة حقا متاحة للجميع".

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق