الإعلام الدولى عن اداء الرئيس السيسى اليمين الدستورية لولاية جديدة: مصر تنطلق لغد أفضل

الأربعاء، 03 أبريل 2024 09:42 م
الإعلام الدولى عن اداء الرئيس السيسى اليمين الدستورية لولاية جديدة: مصر تنطلق لغد أفضل

أبرزت الصحف والمنصات الإخبارية الدولية وشبكات الإذاعة والتليفزيون العالمية، فى صدر تقاريرها، مراسم أداء الرئيس عبد الفتاح السيسى، اليمين الدستورية لفترة رئاسية جديدة؛ وهى المراسم التى جرت فى العاصمة الإدارية الجديدة، والتى أجمعت التقارير الإخبارية على اعتبارها "تجسيدا" لمصر المستقبل وتطلعات شعبها العظيم.
 
وقال راديو فرنسا الدولى نقلا عن وكالة الأنباء الفرنسية إن الرئيس السيسى قد تعهد - خلال مراسم أداء لليمين الدستورى لولاية رئاسية جديدة - بأن تكون المصلحة العليا لمصر فقط هى المقام الأول، مشيراً إلى أن ذات النهج من الإخلاص والتفانى - الذى عبر عنه الرئيس فى خطابه - "كان السر وراء صمود مصر فى مواجهة الأزمات الاقتصادية العالمية وحفزت مؤسسات العالم على تقديم حزم التمويل بالمليارات لدعم تحقيق ما تصبو إليه مصر من مواصلة السير صوب بناء الدولة الديمقراطية الحديثة".
 
وقالت وكالة "رويترز" للأنباء إن مصر ستشهد - خلال الأعوام المقبلة فى ولاية جديدة الرئيس السيسى - انطلاقة كبرى فى حركة الاستثمار المصحوب بتوسع فى مظلة شبكة الحماية الاجتماعية للمصريين. وقالت "رويترز" إن رؤيتها تلك قد عبرت عنها كلمة الرئيس السيسى فى مراسم أداء اليمين فى العاصمة الجديدة "العملاقة"، التى تجسد حلم المصريين فى بناء الغد الأفضل.
 
وأكدت "رويترز" - فى تقريرها - أن ما شهدته مصر من إنجازات على صعيد مشروعات البنية التحتية، خلق أرضية قوية لانطلاقة الاقتصاد المصرى ونشاط المستثمرين فى مجالات الزراعة والصناعة والإنتاج على أرض مصر بكفاءة وبتحرر من معوقات الماضى.
 
وأبرزت "رويترز" ما تحقق على أرض مصر من إنجازات على صعيد البنية التحتية برغم كل تلك التحديات، ونجاح القيادة السياسية المصرية فى المضى قدما فى المشروعات العملاقة التى تشكل قاطرة للإنماء الشامل فى البلاد، وفى مقدمتها إنشاء عاصمة إدارية ضخمة تجسد تطلع المصريين وآمالهم فى مستقبل يعانق التطورات التكنولوجية ويلبى احتياجات التمدد العمرانى المتطور للمصريين، الذين زاد عددهم بواقع ستة ملايين نسمة منذ عام 2014؛ ليتجاوز 106 ملايين نسمة.
 
من جانبها، أشارت وكالة "تاس" الروسية للأنباء إلى أن الولاية الرئاسية الجديدة للرئيس السيسي؛ هى نتاج لفوزه فى الانتخابات الرئاسية التى شهدها مصر خلال ديسمبر الماضي، واتسمت بارتفاع حجم المشاركة الشعبية فيها بإجمالى 39 مليونا و802 ألف و451 ناخبا؛ وهو ما يعنى قبولا شعبيا بنهج التنمية وإدارة الدولة التى يقودها الرئيس السيسى باقتدار؛ أدى إلى تعظيم الدور المصرى على مستوى التعاون الإقليمى مع روسيا ودول البريكس التى صارت مصر واحدة منها.
 
وأبرزت صحيفة "اندبندت" البريطانية - فى طبعتها العربية - مقتطفات من كلمة الرئيس السيسي، التى تلت أداء القسم فى مقر مجلس النواب الجديد، حيث أعرب السيسى عن تقديره للشعب المصرى على تجديد الثقة به رئيساً للجمهورية، وقال: "أجدد العهد على استكمال مسيرة بناء الوطن وتحقيق تطلعات الأمة المصرية فى بناء دولة حديثة ديمقراطية متقدمة فى جميع المجالات"، وتعهد بأن "يظل أمن مصر وسلامة شعبها وتحقيق التنمية والتقدم بها، هو خيارى الأول". وذكر السيسى أن "عالم اليوم، بما يشهده من تحديات متصاعدة: حضارياً وعلمياً وتكنولوجياً وعمرانياً وسياسياً واقتصادياً يحتم علينا أن ننتبه بكل طاقاتنا إلى أننا فى سباق مع الزمن". وقالت الإندبندت إن الرئيس السيسي، يبدأ ولايته الرئاسية الجديدة فى وقت نجت مصر للتو من أزمة اقتصادية خانقة لا تزال تداعياتها مستمرة.
 
وأشارت وكالة الأنباء الفرنسية أ.ف.ب إلى فوز الرئيس السيسى فى الانتخابات الرئاسية الأخيرة خلال ديسمبر الماضي، بأغلبية كاسحة، بلغت 6ر89 %؛ وهى الانتخابات التى اتسمت بـ "التعددية".
 
وركزت شبكة "سي.إن.إن." الإخبارية الأمريكية - فى نسختها العربية - على ما احتواه خطاب الرئيس السيسى من وعود للمصريين فى المرحلة القادمة فى مقدمتها، حماية وصون أمن مصر القومى، فى محيط إقليمى ودولى مضطرب وتبنّى استراتيجيات تعظم من قدرات وموارد مصر الاقتصادية، وتعزز من صلابة ومرونة الاقتصاد المصرى فى مواجهة الأزمات مع تحقيق نمو اقتصادى قوى ومستدام ومتوازن وتبنّى إصلاح مؤسسى شامل لضمان الانضباط المالى وتحقيق الحوكمة السليمة، وتحويل مصر لمركز إقليمى للنقل وتجارة الترانزيت والطاقة الجديدة والمتجددة، والهيدروجين الأخضر، وتعظيم الدور الاقتصادى لقناة السويس و تعظيم الاستفادة من ثروات مصر البشرية.
 
واهتمت شبكة " فرنسا 24" الإخبارية الأوروبية، واسعة الانتشار، بالرمزية الخاصة لتدشين ولاية جديدة للرئيس السيسي، من العاصمة الإدارية الجديدة، وكأنها النموذج الذى يجسد تطلعات المصريين إلى غد أكثر تطورا وحداثة.
 
وقال راديو صوت أمريكا إن النهج الذى تسير عليه القيادة السياسية المصرية؛ يلقى دعما شعبيا مساندا ومؤيدا؛ عبرت عنه نسب المشاركة العالية والفوز فى الانتخابات الرئاسية التى شهدتها مصر أواخر العام الماضي، والتى حصد فيها الرئيس السيسى أصوات أكثر من 89 % من جموع المصريين.
 
ولفت راديو صوت أمريكا إلى الدور المحورى الذى تقوم به مصر بقيادة الرئيس السيسى فى العمل على إنهاء الأزمة الراهنة فى قطاع غزة وقيادة جهود إيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية للفلسطينيين من سكان القطاع؛ وهو الدور الإنسانى الذى لاقى تقديرا وإشادة من دول العالم، كما توقع تقرير راديو صوت أمريكا أن تشهد مصر انطلاقة اقتصادية كبرى فى الأعوام الستة المقبلة.
 
وركزت قناة "الحرة" الأمريكية على ما أكد عليه الرئيس السيسي، فى خطابه على صعيد العلاقات الخارجية، بأن الأولوية ستكون "لحماية الأمن القومى المصري، والعمل على تعزيز العلاقات المتوازنة مع جميع الأطراف فى عالم جديد تتشكل ملامحه"، وأنه على الصعيد السياسى سيتم "استكمال وتعميق الحوار الوطنى وتنفيذ التوصيات التى يتم التوافق عليها على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية"، مشيرة إلى تركيز الرئيس السيسى على "تبنى استراتيجيات؛ تعزز من موارد مصر الاقتصادية وتعزز من مرونة الاقتصاد فى مواجهة الأزمات وتحقيق نمو اقتصادى قوى ومتوازن وتعزيز دور القطاع الخاص" وتأكيده كذلك على "تعظيم الدور الاقتصادى لقناة السويس".
 
وقالت شبكة "بلومبيرج" الاقتصادية العالمية إن أهم ما يتميز به عطاء الرئيس السيسى لمصر - منذ عام 2014 - هو المزاوجة بين اعتبارات الإنماء الاقتصادي، واعتبارات الحفاظ على الأمن والاستقرار الوطنى فى مصرـ البالغ عدد سكانها أكثر من مائة مليون نسمة. وأكدت "بلومبيرج" أن القيادة السياسة المصرية نجحت فى تحقيق كلا الهدفين برغم ضراوة التحديات الدولية والإقليمية.
 
وأبرزت وكالة الأنباء الصينية "شينخوا" تأكيد الرئيس السيسي، على حماية النظام الجمهورى واحترام الدستور وحماية مصالح الشعب المصرى وحماية استقلال الوطن وسلامة أراضيه. وقالت "شينخوا" إن ملاح انطلاقة اقتصادية قوية لمصر بدت واضحة فى خطاب الرئيس السيسي، الذى فاز بنسبة 6ر89 %، من أصوات المصريين فى الانتخابات الرئاسية الأخيرة، كما احتوى تقرير وكالة الأنباء الصينية، على ملف مصور لمراسم بدء الولاية الجديدة للرئيس السيسي، ومشاهد من العاصمة الإدارية الجديدة.
 
وأشار تقرير لمنصة "انتربرايس" الأمريكية المتخصصة فى شئون الاقتصاد وأعمال إلى أن مصر "تسابق الزمن" فى تنفيذ برامج إصلاح وإعادة تأهيل اقتصادها فى ظل محيط شرق أوسطى مضطرب. وقالت إن تطلع الرئيس السيسى لأن تكون مصر محورا دوليا للملاحة والنقل والمواصلات وإنتاج الطاقة من المصادر غير التقليدية، كان واضحا فى خطابه أمس ويمكن اعتباره "برنامج عمل" لكل المصريين خلال المرحلة القادمة. ودعت "انتربرايس" مؤسسات الاستثمار والتمويل الغربية إلى بناء الشراكات مع مصر، والرهان على قدرة الاقتصاد المصرى على القفز بسرعة خلال المرحلة القادمة.
 
وفى سنغافورة، نقلت صحيفة "سترايتس تايمز" تأكيد الرئيس السيسى - فى خطابه - أن طريق بناء الدولة لم يكن "مفروشا بالورود"، بل كان مليئا بـ"التحديات"، وفى مقدمتها الإرهاب الذى استطاعت مصر القضاء عليه عقب 2011، كما كانت الأزمات العالمية المفاجئة؛ كالحرب الروسية الأوكرانية وتداعياتها على الاقتصاد العالمى ومن قبلها جائحة كورونا من التحديات الرهيبة التى واجهت مسار إعادة بناء الدولة فى مصر.
 
إفريقيا، ذكرت منصة "أفريكا نيوز" - التى تصدر فى جنوب إفريقيا والمتخصصة فى الشأن الإفريقى - أن مصر تلعب دورا محوريا فى مكافحة التطرف والهجرة غير الشرعية عبر شمال إفريقيا، مشيرة إلى محورية الدور المصرى فى قضايا القارة؛ وهو الدور الدور الذى لا يقل أهمية عن دورها فى قضايا الشرق الأوسط والذى جسده الدور المصرى الساعى إلى إنقاذ ملايين "الغزاويين" وإنهاء الحرب الدائرة فى القطاع من السابع من أكتوبر الماضي.
 
وشددت منصة "ذى إيست أفريكان" الإخبارية المعنية بشئون شرق افريقيا على أن نجاح القيادة السياسية المصرية فى تحقيق الأمن الوطنى للدولة وترسيخ دعائمه ومحاربة الإرهاب والتطرف كان قاعدة النجاح الذى تحقق على صعيد تطوير البنية التحتية وتهيئتها للانطلاق الاقتصادي، ولعب دورا كبيرا فى تجمع الكوميسا.
 
وقالت المنصة إن العاصمة الادارية الجديدة - التى جرت فيها مراسم حلف اليمين الدستورية لولاية رئاسية جديدة - تشهد على أن مصر تسير على طريق بناء "الغد الأفضل" لشعبها؛ وهو ما يشكل نموذجا ملهما لكل بلدان إفريقيا.
 
وفى غرب إفريقيا، افردت صحيفتا "فانجارد" و"ليدرشيب" فى نيجيريا؛ وهما الأوسع انتشار فى الإقليم مساحات كبيرة فى أعدادهما الصادرة اليوم؛ لتوثيق مراسم بدء تولى الرئيس السيسى لولاية جديدة.
 
وقالت الصحيفتان إن العاصمة الإدارية الجديدة التى شهدت تلك المراسم هى "عروس المدن" فى إفريقيا، وأن ما تقوم به من جهود لتحقيق الأمن والاستقرار فى محيطها الإفريقى والشرق أوسطى ومكافحة الهجرة غير الشرعية، وفى ذات الوقت الدفع بعجلة اقتصادها الوطنى إلى الأمام فى ظل تحديات دولية صعبة لهو "درس فى التصميم والإرادة" لكل الشعوب الإفريقية.
 
وأعطت صحيفة "ليدر شيب"، التى تصدر فى لاجوس، اهتماما خاصا بدور مصر فى مكافحة التطرف الدينى ودعم المصريين لقيادتهم السياسية فى تحقيق هذا الهدف؛ وهو ما عبر عنه فوز الرئيس السيسى فى انتخابات 2014 و2018 و2024، بنسبة تصويتية غالبة؛ أكدت وعى المصريين بخطورة التحديات التى تواجه استقرار بلدهم والتفافهم حول القيادة الكفؤة القادة على مواجهة تلك التحديات منذ عام 2011.
وركزت صحيفة "ستاندارد الاسترالية على الدور المصرى "الإنساني" فى إيصال المساعدات الإغاثية للفلسطينيين فى قطاع غزة، والعمل النشط لأجهزة الدولة المصرية لإنهاء الحرب فى غزة والعمل على إحلال السلام فى المنطقة.
 
وأشارت صحيفة "ذى إيدج " - التى تصدر فى ماليزيا، إلى أن مصر ينتظرها مستقبل اقتصادى واجتماعى مشرق، بحلول عام 2030، بفضل ما تحقق من إنجازات على صعيد البنية التحتية للدولة المصرية، وفى مقدمتها العاصمة الإدارية الجديدة التى وصفتها الصحيفة الماليزية بأنها "جوهرة شمال إفريقيا وعنوان الجهورية الجديدة فى مصر"، كما نقلت الصحيفة عن مديرة صندوق النقد الدولى إشادتها بالخطوات التى قامت بها مصر لضبط سوق النقد الأجنبى مؤخرا.
 
وفى نيودلهي، أبرزت صحيفتا "ذى هينو" و"تايمز أوف إنديا"، قدرة مصر بقيادة الرئيس السيسي، على مجابهة الأزمة الاقتصادية واستعادة ثقة العالم فى قدرة الاقتصاد المصرى على الانطلاق مجددا، مشيرة إلى التعاون المصرى الهندى الجيد على المستوى الثنائى وعلى مستوى تكتل البريكس فى بناء واقع جديد للاقتصاد العالمي؛ يقوم على التعامل الإيجابى ومراعاة المصالح المشتركة.
 
وأسهبت الصحيفتان فى السرد الثوثيقى لمراسم أداء اليمين للولاية الجديدة للرئيس السيسي، فى العاصمة الإدارية الجديدة.
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة