مختار نوح: الإخوان حاولوا قتل عبد الناصر وأم كلثوم وكفروا المشايخ التي خالفتهم
الإثنين، 01 أبريل 2024 12:15 ص
قال الدكتور مختار نوح، الكاتب والمحامي، إن عداء الإخوان للمشايخ التي تخالفهم كان كبيرًا وكانوا يكفرون بعض المشايخ الذين يضعون بعض القواعد ضد الإخوان.
وأضاف "نوح" خلال حواره لبرنامج "الشاهد" مع الإعلامي الدكتور محمد الباز على قناة "إكسترا نيوز" بعنوان "الإخوان- الحشاشين" أن عداء الإخوان للغزالي كان أكثر، وانفصاله عن التنظيم الخاص كان يعتبر في حكم المكفر.
وتابع: "كيف تنظم العقل الجمعي على هذه المسألة، وكيف كان الغزالي يأتي زيارة من الجزائر ومحدش يدعيه لا في أسرة ولا غداء".
واستكمل: "القرضاوي أيضًا في فترة من الفترات كان خارج التنظيم وضده، وبعد استحواذه واستخدامه تغير الحال، كيف تغير العقل الجمعي بهذه الصورة وبهذه الدرجة، هذا نوع من أنواع الانقياد الذي يسببه الحشيش، الحشاش عاوز واحد يوصله بيته ويقعده ويشرحله ويصل إلى درجة تغييب العقل تمامًا".
وقال مختار نوح، إن مجموعة المنشقين عن الإخوان أصبحوا معاديين للجماعة من الدرجة الأولى، لدرجة إن ممكن الإخوان يتقابل مع عدو ويجلس معه ويدعوه للإسلام، لكن لا يمكن أن يتقابل مع واحد ترك الإخوان وتحديدًا التنظيم الخاص".
وتابع: "في لحظة صراحة مع النفس ولحظة إفاقة من الحشيش تقدر تتكلم مع أي إخواني بالحقيقة، إحنا زمان مكناش مصدقين حكاية اغتيال السيد فايز بالمتفجرات في منزله، كذلك مكناش مصدقين قتل عبد الناصر".
واستكمل: "إحنا فينا جزء من الحشاشين بس اتعالجنا كنا نكذب ضرب عبد الناصر وطلقات النيران، نكذب كل ما حصل في المشهد وكنا نسميها المسرحية لكن الحقيقة هي مش مسرحية".
وأردف: "الآن بعدما بحثت الموضوع من كل أطرافه هذه لم تكن مسرحية قتل عبد الناصر كان قتلًا وليس شروع في قتل كمان، 6 رصاصات يعني جاية جاية، كونها تحولت إلى شروع أو محاولة هذا أمر آخر".
وقال مختار نوح، إن اللقاءات التي أجراها الإعلامي حمدي قنديل وأعلن توبته عنها ورفضه لها في عام 2011 ثم بعد ذلك سحب الاعتذار، من غير ما يسحبه محدش صدق الاعتذار، هذا الرجل عظيم وأنا أحبه جدًا لكن الآن أقيم حدثًا تاريخيًا".
وعن محاولة قتل عبد الناصر والاغتيالات الأخرى التي نفذتها جماعة الإخوان قال "نوح": "عندما سمعنا كل الآراء اكتشفنا أنها حقيقة، وعندما شاهدنا طرق الاغتيال الفردية هي نفسها طرق الاغتيال التي كانت في الاعترافات بداية من قتل أم كلثوم لعبد الوهاب وتفجير الكباري".
وتابع: "الإخوان حالوا اغتيال أم كلثوم وعبد الوهاب وتفجير الكباري واعترفوا بذلك في حوارات حمدي قنديل وتحدثوا معه، البعض منهم كان في السجن والبعض الآخر في الخارج".
وأردف: الحكاية نفسها تكررت في ندورة للرأي لحلمي البلك واعترف المعتقلون بمحاولات القتل والاغتيالات ومنهم عبد الله السماوي، لكن لا أعرف سبب اختفاء تلك الحلقات والاعترافات".
وقال مختار نوح، إن هناك تطابق بين جماعة حسن الصباح "الحشاشين" وبين جماعة الإخوان الإرهابية، وهناك مدرسة تزرع وتخرج نفس الثمرة، كراهية الآخر والحوار والرأي الآخر، وكراهية المنشق".