11 مليون وجبه ساخنة و1236 طن لحوم ومليوني كرتونة مواد غذائية من التحالف الوطني للأسر الأكثر احتياجا في رمضان

لا يتوقف قطار التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموي، من خلال جهوده لدعم الأسر الأكثر احتياجا ومساندتهم بسلسلة من المبادرات التى تستهدف تحقيق أمنهم الغذائى والمعيشى خاصة فى شهر رمضان 2024، من خلال مؤسساته والأمانات التابعة له المُنتشرة بكل المحافظات.

 

منذ بداية الشهر الكريم بذل التحالف جهودا مكثفة لدعم الفئات الأولى بالرعاية والتى وصلت لما يقرب من مليون و750 ألف كرتونة غذائية تكلفتها مليار جنيه.

وعُرف التحالف الوطني في الأوساط الشعبية بأنه باب الخير، حيث يستهدف توجيه مساعدات غذائية لـ20 مليون مواطن من الأسر الأكثر احتياجا بتكلفة 2 مليار جنيه، كما قدم 11 مليون وجبه ساخنة و1236 طن لحوم.

 

وفي شوارع المحافظات يمكن للمحتاج الاستدلال بموائد رحمن التحالف الوطني، بعد حرصه على تنظيم موائد رحمن بمختلف المحافظات، والأخص القرى النائية والأشد فقرا، بجانب مبادرات لدعم الطلبة بالمدارس والغارمات وغيرها من أشكال الدعم والإعانة لتخفيف الأعباء المعيشية على الأسر الأولى بالرعاية وإدخال البهجة والطمأنينة عليهم.

 

وضاعف التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى، حجم الإعانات الشهرية خلال شهر رمضان، حيث أوضح بيت الزكاة والصدقات المصرى، عضو التحالف، أنه سيعمل على توزيع 200 ألف كرتونة مواد غذائية خلال شهر رمضان، بالإضافة إلى توزيع 200 ألف كوبون فئة 200، 300، 400 جنيه، ومضاعفة الإعانات الشهرية لـ 102 ألف مستفيد.

 

بمقاييس حقوق الإنسان العالمية فإن التحالف الوطنى للعمل الأهلى والتنموى أحدث نقلة نوعية هائلة فى مفهوم حقوق الإنسان من خلال العمل الأهلي على أرض الكنانة، بتوحيد جهود منظمات المجتمع المدنى تحت مظلة وطنية واحدة تضمن المشاركة الفعالة للجميع، بما يضمن تحقيق أهداف العمل الوطنى فى تنمية المجتمع المصرى كتفًا إلى كتف، ومن أبرز تلك الجهود الوصول إلى 19 مليون مستفيد من توزيعات التحالف خلال شهر رمضان كما ضاعف حجم الإعانات الشهرية المقدمة خلال الشهر الكريم.

 

وتخطى خير التحالف الحدود المصدرية بعد تصدره المشهد على الحدود المصرية الفلسطينية، ليكتب سطرًا جديدًا فى تاريخ بطولات الشعب المصرى تجاه شقيقه الفلسطينى، واستمرار أعمال التحالف الوطنى منذ 7 أكتوبر وإلى الآن تأكيد للموقف التاريخى لمصر فى الدفاع عن القضية الفلسطينية والتضامن مع الشعب الفلسطينى وإدانة جرائم الاحتلال الإسرائيلى ضد المدنيين والأطفال والنساء والشيوخ.

 

وجسد التحالف روح التكافل والتضامن من خلال مبادراته الإنسانية داخل مصر وخارجها بالقوافل المقدمة من آلاف الأطنان من المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية للشعب الفلسطينى فى قطاع غزة، التحالف الوطنى أصبح يضفى مزيدا من الحيوية على العمل الأهلى من خلال تعاون كافة الجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدنى خاصة فى ظل التحديات الاقتصادية التى يواجهها العالم عامة ومصر خاصة.

 

وأكدت النائبة رحاب موسى، أن التحالف لعب دورًا مهما ومؤثرًا كذراع تنموى لدعم جهود الدولة المصرية فى تخفيف معاناة أهالى غزة، من خلال القوافل التى قدمها منذ اندلاع الحرب فى السابع من أكتوبر الماضى، بهدف توصيل جميع أنواع المساعدات والمساهمة فى دعم القضية الفلسطينية.

 

كما اعتبر حزب المؤتمر برئاسة الربان عمر صميدة عضو مجلس الشيوخ، أن التحالف يمثل الذراع التنموية للحكومة، وأنه بتوجيهات الرئيس السيسى أصبح قوة ضخمة للعمل التطوعى وبمثابة نقلة نوعية فى تعميق مفهوم التطوع فى العمل الأهلى وتنمية المجتمع وتعبئة الجهود الفردية والجماعية لإحداث مزيد من التنمية الاجتماعية والاقتصادية بالتعاون مع أجهزة الدولة.

 

وأشار حزب المؤتمر، إلى أن القانون الجديد للتحالف يتماشى مع استراتيجية حقوق الإنسان لاستكمال المسار التنموى القومى من خلال إقامة المشروعات الخدمية والتنموية على المستوى القومى وتنفيذ المبادرات الاجتماية التنموية بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني، لافتاً إلى أن العمل الأهلى يعمل على تحقيق مستهدفات التنمية بما يساعد الدولة المصرية على دعم الفئات الأكثر احتياجًا فى ظل الظروف الاقتصادية العالمية.

 

وفقا لتحركات التحالف الوطني وبرامجه فقد نجح في تقديم صورة إيجابية وناجحة في كيفية التنسيق والتعاون بين منظمات المجتمع المدني والحكومة، من أجل توسيع دائرة المستفيدين من المبادرات التنموية التي تستهدف توفير كافة الاحتياجات الغذائية والدوائية للمواطنين الأكثر احتياجا، فضلا عن الأنشطة الثقافية التي يقوم بها، لذا فقد نجح أن يكون أداة حقيقية لتنمية المواطن المصري.

 

كما نجح التحالف الوطني في دعم منظومة شبكات الحماية الاجتماعية وبات ركن مهم فى عملية التنمية المجتمعية، مؤكدا أنه أطلق العديد من المبادرات التي تسهم في الارتقاء بالمواطن وتغيير حياته لنحو أفضل، كما أنه نجح في تعبئة الجهود الفردية والجماعية لإحداث مزيد من التنمية الاجتماعية والاقتصادية بالتعاون مع أجهزة الدولة المعنية، حيث وصل التحالف إلى أكبر عدد من المستحقين وهو ما أحدث نوعا من الحراك فى العمل الأهلى التنموى، وتشجيع كافة جمعيات المجتمع المدني لمواصلة تقديم كافة سبل الدعم وتوصيلها بشكل دقيق ومنظم ومدروس.

 

وقالت النائبة هالة أبو السعد، وكيل لجنة المشروعات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر بمجلس النواب، أن التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، لعب بدور كبير في عملية التنمية الشاملة التى تستهدف كل شبر في مصر، فلم يدخر التحالف الوطني جهدا في دعم منظومة شبكات الحماية الاجتماعية وتنفيذ كافة الأنشطة الخدمية للمواطنين ودعم ملايين المصريين، موضحة أن التحالف الو أصبح بمثابة منصة تنسيقية لجهود المجتمع المدنى فى مصر، بعد أن نجح في ربط جمعيات العمل الأهلى وتوفير آلية للتنسيق بين أطراف العمل الأهلى والتنموى فى مصر، ليكون بوابة للخير والتنمية فى كل ربوع الجمهورية، من أجل تحقيق عدد من الأهداف التنموية التى تسعى إلى الارتقاء بالإنسان المصرى.

 

وأشارت إلى التحالف الوطنى نجح فى توصيل المساعدات إلى مستحقيها، وأما عن دوره من القضية الفلسطينة، فإن الدور الذى لعبه التحالف الوطني في توصيل المساعدات الإنسانية والغذائية، وتجهيز قوافل وشاحنات الإغاثة في وقت قياسي لاشقائنا داخل غزة، لا ينكره إلا جاحد، فما فعله من اجل تخفيف المعاناة الإنسانية على الشعب الفلسطيني دور هام لاينساه التاريخ.

 

وقالت النائبة أسماء الجمال، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، أن التحالف الوطني نجح في وصول المساعدات لكافة الفئات الأكثر احتياجاً في كل بقعة بالوطن، الأمر الذى ساهم في زيادة دائرة المستفيدين، موضحة أنه يعد ركن هام وقوي للتأكيد على التعاون بين المجتمع المدني والدولة من أجل تنفيذ خطة التنمية التي تستهدف الإنسان في المقام الأول، ومد المظلة الاجتماعية لكافة المواطنين من خلال تأسيس قاعدة بيانات موحدة لقرابة 37 مليون مواطن من الأكثر استحقاقا، بجانب أنه نجح في ربط جمعيات المجتمع المدني وتوفير آليات محددة ومنظمة بينهم وبين الحكومة، وقد تبلور دوره في إطلاق العديد من المبادرات الهامة التي تهدف الدعم العينى والنقدى فقط من أجل توفير التمكين للمرأة والشباب، وتوفير المزيد من فرص العمل لهدف إخراج الأسر من دائرة الفقر، وتقديم خدمات للرعاية الطبية والغذائية، ونوهت بأن التحالف الوطني بجانب دوره في دعم الفئات الأكثر احتياجًا، فإنه  وحد جهود التطوع، وجعل الشباب يتجمعون من أجل خدمة وطنهم وفقًا لرؤية منظمة.

 

واستطاع التحالف أن يحدث نقلة وحراكا في العمل التنموي داخل مصر، بعد مرور عامين على تأسيسه، فقد بات منصة وحدت كافة المؤسسات والجمعيات الأهلية من أجل توصيل الدعم والرعاية المادية والاجتماعية لكل مستحق، من خلال قاعدة بيانات ضمت كافة الفئات الأكثر احتياجًا، والذى يضمن وصول تلك المساعدات لمستحقيها، حيث هدف التحالف في المقام الأول تنمية الإنسان وتغيير حياته للأفضل.