مدير الحماية المدنية الأسبق لـ"صوت الأمة": إهمال ربات البيوت ووصلات الكهرباء المقلدة والشماريخ وراء اشتعال الحرائق

قال اللواء على عبد المقصود مساعد وزير الداخلية الأسبق للإدارة العامة للحماية المدنية، إن حوادث الحرائق المنتشرة أغلبها يعود إلى العادات الخاطئة، مثل إلقاء أحد المارة عقب سيجارة مشتعل بأرض زراعية أو بأرض فضاء تحوي مخلفات قمامة، أو إهمال من بعض سيدات المنازل، التي  يترتب عليها اشتعال الحريق بالمنزل، أو استخدام الألعاب النارية (الشماريخ)، أو إشعال النيران في مواد القابلة للاشتعال كالتنر أوعبوات البيروسول .

وأشار عبد المقصود إلى أن هذه مشاهد نراها غالباً في الأفراح والاحتفالات الشعبية التي قد ينتج عنها كوارث عديدة، أو قد تكون الحرائق بسبب الغش التجاري في وصلات الكهرباء.

وأوضح اللواء على عبد المقصود مساعد وزير الداخلية الأسبق للإدارة العامة للحماية المدنية في تصريحات لـ " صوت الأمة"، أن التوصيلات الكهربائية العشوائية أو وصلات الكهرباء مجهولة المصدر، والسلوك الخاطئ للمواطن في الإقبال على شراء خامات تأثيق المنازل الرديئة خاصة الوصلات الكهربائية  تهدد سلامة المنازل.

وقدم اللواء عبد المقصود نصائح إلى ربات البيوت لتجنب حرائق المنازل، وقال: "نصيحتي لهن دائماً، فصل جميع وصلات الكهرباء كالتلفزيون، فمن بعض العادات الخاطئة إغلاقه من الريموت، وترك الوصلة الكهربائية، ومن هنا تنتج مشاكل عند زيادة الأحمال، كذلك أنصحهن بفصل جميع الوصلات في حال عدم التواجد بالمنزل، لأن شرز الكهرباء مفاجئء ويمكنه تدمير جميع الوصلات وينتج عنه حريق، وقبل ترك المطبخ لابد من التأكد من غلق البوتاجاز جيداً وعدم ترك  النيران موقدة على أواني الطهي، لأن بعض البلاغات التي ترد من الحرائق أو إنفجار الغاز بالمنازل، سببها سهو سيدة المنزل عن هذه الأواني، وتركها لمدة كبيرة على النيران، أو ترك عيون البوتجاز موقدة لفترة طويلة، حتى ينتج عنها اشتعال ذاتي ومن ثم انفجار، كذلك فإن محابس الغاز أيضاً لابد أن تغلق قبل ترك الشقة.

وحول المنشآت الحكومية والصناعية ومدى التزامها بقواعد الأمن والسلامة، أكد مدير الحماية المدنية الأسبق أن هناك كود مصري لتأمين المنشآت ضد أخطار الحريق صادر عن وزارة الإسكان، حدد أنواع المنشآت الصناعية، وتقوم الإدارة العامة للحماية المدنية بجهودها للمراجعة والتأكد من تطبيق الشروط والتجهيزات المطلوبة، وصلاحية أجهزة الإطفاء ومعدات التعامل مع الحرائق، ونرى استجابة كبيرة من الوزارت والمنشآت الحكومية ومؤسسات الدولة.