التضامن: تنفيذ مبادرتي "الشباب" و"بلأ مأوي" بقيمة 10 مليون

الخميس، 03 سبتمبر 2015 04:18 م
التضامن: تنفيذ مبادرتي "الشباب"  و"بلأ مأوي" بقيمة 10 مليون

اعلنت غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى، عن بدء تنفيذ مبادرتى مستقبلنا فى ايدينا و اطفال بلا مأوى ، صباح اليوم الخميس.

ووزعت غادة والي العقود التمويلية مقدمة من صندوق اعانة الجمعيات، لعدد 21من الجمعيات والمؤسسات الاهلية، بقيمة اجمالية قدرها عشرة مليون وستمائة وسبعة وثلاثون الفا وثلاثة وستون جنيها كمرحلة اولى، فى اطار اعلان الوزارة عن برنامج منح تمويلية خاصة بتنفيذ مبادرة مستقبلنا فى ايدينا ، الداعمة لمؤسسات المجتمع المدنى، لتمكين الشباب من المشاركة الفعالة فى المحليات والعمل العام ومشروع اطفال بلا مأوى .

واكدت غادة، على تنفيذ الوزارة لعدد من المبادرات والمشروعات المجتمعية الداعمة للتنمية، والتى يشكل محورها دعم العمل مع قطاع العمل الاهلى، بما له من دور هام فى تحقيق التنمية المجتمعية.

واشارت الى أن الوزارة كانت اعلنت عن تقديم منح تمويلية لمؤسسات المجتمع المدنى المعنية بالشباب، وبرنامج اطفال بلا مأوى للبدء فى تنفيذ اهداف المشروعين، وذلك على مستوى محافظات الجمهورية، وفقا لعدد من المعايير الخاصة بكل منهما.

واكدت غادة انه تم اختيار كمرحلة اولى 17 جمعية لتنفيذ مشروع تمكين الشباب على مستوى 7 محافظات باجمالى تمويل 6 مليون جنيه، يستهدف العمل اعداد 6 الاف شاب قادر على المشاركة الفعالة فى المحليات، وخوض المنافسة الايجابية، على المجالس المحلية، والمشاركة فى الشان العام، على ان يلى ذلك المراحل الاخرى للتنفيذ، ويهدف المشروع فى الاجمالى الى الوصول بعدد هذا الشباب المدرب الى 40 الف شاب على مستوى الجمهورية.

وعلى الجانب الاخر كمرحلة اولى تم اختيار 4 جمعيات لتنفيذ مشروع اطفال بلامأوى، والتي تعد أحد أليات عمل استراتيجية الوزارة لمواجهة مشكلة أطفال الشوارع على مستوى 3 محافظات، باجمالى يزيد على 4 مليون جنيه بهدف تنشيط الجمعيات الاهلية العاملة بهذا المجال للمشاركة فى علاج الظاهرة، وفى الاجمالى تهدف استراتيجية اطفال بلا مأوى بنهاية 2018 الى اعادة دمج 60 % من الاطفال الذين تم رصدهم للخدمات المقدمة من البرنامج بالاسرة والمجتمع، ودور الرعاية الاجتماعية، وتقليل نسبة الاطفال المعرضون للخطر فى المناطق الطاردة بنسبة لاتقل عن 60% كذلك منح 80% من اطفال الشارع خدمات الاعاشة المبنية على الحماية والتاهيل.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق