ومن المقرر أن تركز المباحثات على تطورات الأوضاع في غزة مع استمرار العدوان الاسرائيلي، وسبل إدخال المزيد من المساعدات الإنسانية والطبية لسكان القطاع.
وتفقد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش معبر رفح البري يوم أمس السبت، عقب وصوله إلي مطار العريش الدولي.
قال أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، إنه يحرص خلال شهر رمضان على زيارة المجتمعات المسلمة.. وهذا العام في رمضان جاءت إلى معبر رفح كي أشارك المعاناة مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والعمل على تسهيل الحياة.. اليوم التقيت مع المصابين المدنيين هنا في العريش وتأثرت بقصصهم والصعاب التي عانوها.. وأشيد بالكرم والتضامن من الدولة المصرية والشعب المصري".
وأضاف خلال مؤتمر صحفي عقده أمام معبر رفح البري عرضته قناة "القاهرة الإخبارية": "لا يوجد مبرر لهجمات حماس يوم 7 أكتوبر.. ولا يوجد مبرر للعقاب الجماعي للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.. والآن أكثر من وقت مضي هو وقت إيقاف إطلاق النار.. الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.. النساء والأطفال والرجال يعيشون في كابوس لا ينتهي.. بيوت تدمر وعائلات وأجيال بأكملها يقضي عليها.. المجاعة تحاصر شعب بأكمله.. شهر رمضان وقت لنشر القيم الإنسانية وإعلاء السلام وكسر المعاناة على أهل غزة المستمرة منذ عدة شهور".
وتابع: "أهل غزة يقضون شهر رمضان والقصف الإسرائيلي مستمر والمساعدات الإنسانية ما زالت معلقة.. الصيام في شهر رمضان بدون إفطار في غزة بسبب غياب المساعدات.. وهنا من هذا المعبر نري قهر الشعب الفلسطيني والشاحنات الواقفة على هذا الجانب.. وهذا أمر مروع وأي شيء أكثر من هذا سيؤدي إلى تدهور الوضع إلى الشعب الفلسطيني والأسري وشعوب المنطقة.. وهذا الوقت من أجل الوقف الفوري لإطلاق النار.. ووقت التزام إسرائيل بالقانون الإنساني والقيم الرمضانية وإخلاء سراح كل الأسري.. وأدعو إلى استمرار دعم علمنا ونتطلع إلى استمرار العمل مع مصر لاستمرار دخول المساعدات.. ونقدر بعمق التعاون المصري في دخول المساعدات ودعم الشعب الفلسطيني.
وقال أنطونيو جوتيريش: "لستم وحدكم وكلنا نشاهد المعاناة.. ويجب الحفاظ على الكرامة الإنسانية من قبل المجتمع الدولي ويجب إدخال المساعدات الإنسانية إلى داخل القطاع ولن أفقد الأمل أو نستسلم من أجل دعم الشعب الفلسطيني".