أحزاب: توجيه الرئيس السيسى بتطوير صندوق تنمية الأسرة ترجمة حقيقية للعدالة الاجتماعية

أكدت الأحزاب السياسية أن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال احتفالية المرأة المصرية، بتخصيص 10 مليارات جنيه لصندوقيّ تنمية الأسرة وكبار السن، تعد ترجمة فعلية لفكرة ومضمون العدالة الاجتماعية، كما أنها تعكس التزام القيادة السياسية بتحسين ظروف الحياة لهذه الفئات الهامة في المجتمع، وتعزز من جهود تحقيق التنمية الشاملة في مصر، كما أنها تشير بوضوح إلى المكانة التي تستحوذ عليها المرأة المصرية.

 

وقال المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، إن توجيهات الرئيس السيسي، ترجمة فعلية لفكرة ومضمون العدالة الاجتماعية، فضلًا أنها تعكس التزام القيادة السياسية بتحسين ظروف الحياة لهذه الفئات الهامة في المجتمع، وتعزز من جهود تحقيق التنمية الشاملة في مصر.

 

وأشار أبو العطا إلى أن توجيهات الرئيس السيسي بتخصيص هذا القدر من الأموال لصندوقيّ تنمية الأسرة وكبار السن تُعد خطوة هامة نحو دعم هذه الفئات في المجتمع المصري، وتُعتبر مكسبًا كبيرًا لعدة أسباب على رأسها تعزيز الرعاية الاجتماعية وتحسين مستوى المعيشة للأسر الأكثر احتياجًا وكبار السن، وذلك من خلال توفير فرص العمل، والتدريب المهني، والدعم المالي الذي يوفره صندوق تنمية الأسرة لتحسين ظروفهم الاقتصادية، موضحاً أن تطوير صندوق تنمية الأسرة وتعزيز دوره بدعم مباشر من القيادة السياسية يؤكد حرص الدولة على تحقيق أهدافها للارتقاء بجودة حياة الأسرة المصرية، من خلال توسيع نطاق البرامج والخدمات التي يقدمها الصندوق لتشمل مجموعة متنوعة من الاحتياجات الاجتماعية والاقتصادية للأسر، بالإضافة إلى الاهتمام بصحة المرأة مع وضع خطط وبرامج للتوعية المجتمعية ودورات تدريبية للمقبلين على الزواج.

 

وأوضح عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية أن تعزيز القيم الأخلاقية والاجتماعية في الاستراتيجية الوطنية لتنمية المجتمع والأسرة المصرية بمثابة حجر الأساس الذي تُبنى عليه المجتمعات والبوصلة التي تُوجّه سلوك الأفراد وتفاعلاتهم، ويجب على كل دولة أن تُحدّد القيم الأخلاقية والاجتماعية التي تُناسب ثقافتها ومجتمعها وهو ما وضعه المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية على رأس أولوياته ويؤكد عليه دائمًا الرئيس السيسي قولًا وفعلًا.

 

من جانبه قال عماد فؤاد مساعد رئيس حزب التجمع، إن المرأة المصرية تعيش عصرها الذهبي في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي يحرص منذ توليه مقاليد الحكم على تمكين المرأة في شتى المجالات، إيمانًا من القيادة السياسية بأنها أحد أهم أركان بناء الجمهورية الحديثة، لافتاً إلى ما تحقق للمرأة في السنوات الأخيرة، إذ وصلت نسبة تمثيلها في البرلمان إلى 28 %، كما ارتفعت نسبتها في مجلس الوزراء إلى 25%، وتم إطلاق الفرصة كاملة لتوليها الوظائف العامة ، ومهام الإدارة العليا في الدولة ،والتعيين في الهيئات القضائية، دون تمييز، لتأكيد جدارتها في تولي كافة المناصب .

 

وأشاد مساعد رئيس " التجمع " باهتمام الرئيس السيسي بالمشاركة في احتفالية يوم المرأة المصرية وتأكيده حرص الدولة على تعزيز وترسيخ حقوق المرأة في المجتمع، و وضع هذا الملف على قائمة الأولويات والاستراتيجيات الوطنية، وتمكينها سياسياً واقتصادياً واجتماعياً إلى جانب توفير كافة أوجه الرعاية والحماية لها وأسرتها بتخصيص 10 مليارات لصالح صندوق تنمية الأسرة وهو ما سيكون له دوره في تعزيز التماسك المجتمعي وتنمية الوعي لدى الأسر المصرية.

 

وأكد الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إن تخصيص 10 مليارات جنيه لتطوير صندوق خدمات تنمية الأسرة، يساهم فى المقام الأول فى توفير المزيد من فرص العمل، ويؤكد حرص الرئيس على تحقيق مزيد من التمكين الاقتصادى للمرأة المصرية، وأن المرأة تعيش أزهى عصورها فى عهد الرئيس السيسى.

 

وأشار غنيم إلى أن الصندوق مختص خدمات تنمية الأسرة المصرية ويستهدف فى المقام الأول الارتقاء بجودة حياة المواطن والأسرة بشكل عام من خلال ضبط معدلات النمو المتسارعة، والارتقاء بخصائص السكان، ويستهدف السيدات من سن 18 حتى 40 سنة، طلبة الجامعات، تلاميذ المدارس، أطفال القرى والنجوع، تجمعات الريف، رجال الدين، الداعيات والراهبات، والنطاق الجغرافي للخطة يشمل جميع أنحاء الجمهورية.

 

وأشار النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إلى أن المبلغ الذى وجه الرئيس بتخصيصه للصندوق يساهم بشكل مباشر فى رفع وعي المواطن بالمفاهيم الأساسية للقضية السكانية وبالآثار الاجتماعية والاقتصادية للزيادة السكانية، وذلك من خلال توعية 6 مليون سيدة في سن الإنجاب و2 مليون من الشباب المقبلين على الزواج، إلى جانب تنفيذ برنامج "جلسات الدوار " يشمل تدريب القيادات الدينية وإقامة جلسات لهم في أماكن في القرى و النجوع، التوعية بمفهوم تنظيم الأسرة من منظور حقوق الطفل، فضلا عن فعاليات ثقافية ومناهج تعليمية لرفع الوعي بالأبعاد الاقتصادية والاجتماعية للقضية السكانية على مستوى الجمهورية.

 

من جهته أكد الدكتور هشام عناني رئيس حزب المستقلين الجدد، أن توجيهات الرئيس السيسي في احتفالية تكريم المرأة المصرية، تمثل قفزة كبيرة ونوعية نحو تمكين المرأة المصرية بما يليق مكانتها كحجر زاوية في المجتمع المصري، معتبرا أن توجية الرئيس بضرورة مساواه الجنسين في الحقوق المصرفية هو خطوة كبيرة نحو تمكين المرأة الاقتصادية لاسيما وأن التوجيهات شملت أيضا ضرورة تأهيل المرأه طبقا لاحتياجات سوق العمل الجديدة التكنولوجية والرقمية مما سيؤدي إلي فتح آفاق وفرص عمل جديدة للمرأة.

 

وأضاف "عنانى" أن ماتم التوجيه إليه من تقديم تسهيلات مناسبة للمشاريع الصغيرة والمتوسطة التي تقدمها المرأة المصرية في محاكاة للتجارب الناجحة في البرازيل والهند، يمثل خطوة مهمة خاصة وأن المرأة المصرية قادرة علي تقديم نموذج متميز في هذا الشأن، وقال إن توجيه الحكومة بدراسة زيادة مخصصات صندوق دعم الأسرة يتوافق مع الدعم المتواصل من الرئيس لدعم شبكة الحماية المجتمعية مع اعتبار أن الأسرة المصرية طبقا للدستور هي اللبنية التي يبني عليها المجتمع، بينما تأكيده على أهمية إقامة متحف للمرأة المصرية هو تكريم من الرئيس للمرأة المصرية ويخلد تضحياتها وكفاحها عبر العصور للحفاظ علي الهوية المصرية وتماسك مجتمعه.