كشفت دول المغرب مع البرتغال وإسبانيا اليوم عن شعار كأس العالم 2030 تحت شعار "هيا بنا يلاه".
هذا وقد أصدرت اللجنة المنظمة للبطولة بيانا فى هذا الشأن جاء نصه كالتالى :
تواصل المملكة المغربية والبرتغال وإسبانيا التحضير للتنظيم المشترك من أجل تنظيم نهائيات كأس العالم 2030.
في هذا الإطار، تم اليوم، الثلاثاء 19 مارس 2024، تنظيم لقاء إعلامي بمقر الاتحاد البرتغالي لكرة القدم، خُصِّص لتسليط الضوء على آخر مراحل التحضيرات لهذا الحدث الكروي العالمي.
وتم الكشف، بالمناسبة، عن الهوية البصرية لهذا الملف؛ تحت شعار “هيا بنا يلاه” لتنظيم منافسة عالمية “من أجل كرة القدم، من أجل العالم، ومن أجل الغد”.
وسيمكن هذا الملف المشترك من تنظيم هذا العرس الكروي العالمي في قارتين، وهي سابقة في تاريخ المنافسة التي ستخلد ذكرتها المئوية سنة 2030 ، وسيسمح هذا التنظيم المشترك بتحقيق التقارب بين الحضارات، في جو من البهجة وحسن الضيافة، مع مراعاة الجانب الاجتماعي، فضلا عن الجوانب المتعلقة بالإستثمارات و الإبتكار .
وكان الهدف من هذا اللقاء تقديم نقط قوة هذا الترشيح المشترك، لاسيما الجوانب المتعلقة بالبنيات التحتية الخاصة بكرة القدم العصرية، التي تتطلب مدة زمنية وجيزة للتنقل، وشغف المتتبعين بكرة القدم في المغرب وإسبانيا والبرتغال.
خلال هذا الحفل، تم ايضا تقديم سفراء كاس العالم 2030 الذين سيمثلون بلدهم؛ وهم لويس فيغو، وأندريس إنيسطا ونورالدين النيبت، بالإضافة إلى نجوم البلدان الثلاثة بالإضافة للنجم السابق إيمانويل أديبايور، سفيرا لافريقيا في كأس العالم 2030.
وتفعيلا لمقتضيات ميثاق تنظيم تظاهرات الاتحاد الدولي فيفا، فإن المرحلة المقبلة ستكون هي التقديم الرسمي لملف التنظيم المشترك خلال شهر يوليوز 2024، يليه الإعلان النهائي عن البلد أو البلدان المستضيفة لنهائيات كأس العالم 2030، بعد تصويت لمؤتمر الفيفا، خلال الأربعة أشهر الأخيرة من السنة الحالية.
في هذا السياق، عبر رئيس الاتحاد البرتغالي فيرنادو كوميش عن قناعته الراسخة في جعل هذا الترشيح المشترك يولي اهتماما بالغا لمتتبعي كرة القدم، ولهذا: “يتوجب الانفتاح على قيمنا وإشراك كافة الأطراف المعنية. هدفنا من خلال تنظيم 101 مباراة لكأس العالم 2030 بالدول الثلاثة هو تحقيق وقع إيجابي ومستدام.”
وبدوره صرح رئيس الاتحاد المغربي، فوزي لقجع : “يشكل هذا اليوم تاريخا هاما في مسلسل التنظيم المشترك لهذا الحدث الكروي التاريخي، تجسيدا للرؤية النيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصر ه الله. بفضل العمل سويا كل يوم مع شركائنا البرتغال والإسبان، سنبرز قيمة هذه الشراكة والعمل الجماعي. نحن واثقون أن منظومة كرة القدم ككل ستكون الرابح الأكبر من هذا التنظيم.”
وصرح فيرناندو سانز، عضو لجنة الترشيح بالإتحاد الإسباني، بأن إسبانيا، التي سبق لهل أن نظمت نهائيات كأس العالم لسنة 1982، تنضم للمغرب والبرتغال من أجل تنظيم نسخة فريدة من نوعها ستتذكرها الأجيال الصاعدة. بفضل تجهيزات حديثة، سيتفيد منها اللاعبون والمتتبعون، ستشكل هذه النسخة لامحالة تجربة فريدة في الدول الثلاثة.
من ناحية أخرى فجرت تقارير صحفية إسبانية مفاجأة اليوم، الإثنين، بشأن ممارسة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ضغوطات على الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا، لاستضافة المغرب نهائي كأس العالم 2030 بدلا من إسبانيا.
وقالت صحيفة "إل ديباتي" الإسبانية، إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يضغط لعلى فيفا لنقل نهائي كأس العالم 2030 إلى المغرب بدلا من إسبانيا.
وأضافت الصحيفة، نقلا عن مصدرها، أن ماكرون يرغب فى إقامة نهائى مونديال 2030 بالمغرب فى ظل احتضان إسبانيا نهائي كأس العالم 1982 في وقت سابق.
ووقع الاتحاد المغربي لكرة القدم، ونظيراه الإسباني والبرتغالي، اتفاقية الترشيح المشترك لاستضافة نهائيات كأس العالم 2030 خلال الأسبوع الماضي.
وأكدت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، في بيان على موقعها الرسمي، أن هذه الاتفاقية تحدد التوجهات الخاصة بالجوانب التقنية لاستضافة نهائيات كأس العالم، خصوصا أنها بمثابة التزام من قبل الاتحادات الكروية الثلاثة باحترام الضوابط والإطار العام لملف الترشيح.
وتعمل الاتحادات الثلاثة سويا لتقديم ملف ترشيح لنسخة فريدة من نوعها، تعتمد على رؤية مشتركة تعزز الإرث التاريخي لنهائيات كأس العالم، وتطور كرة القدم على المستوى الدولي، ومدى تأثيرها على العالم كما جاء خلال توقيع خطاب النوايا الشهر الماضي.
من جهته عين العاهل المغربى الملك محمد السادس، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزى لقجع رئيسا للجنة كأس العالم 2030.
يُذكر أن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" أعلن إقامة كأس العالم 2030 في المغرب وإسبانيا والبرتغال، بينما ستقام أول ثلاث مباريات في أوروجواي والأرجنتين وباراجواي للاحتفال بمئوية المسابقة.