أمين لجنة صناعة المصريين: الموانئ المصرية شهدت أكبر عملية تطوير في تاريخها بعهد الرئيس السيسي
الإثنين، 18 مارس 2024 05:29 مأمل غريب
أشاد الدكتور خالد مهدي، أمين لجنة الصناعة بحزب ”المصريين“، بإمكانيات ميناء سفاجا البحري وأعمال التطوير والتوسعات والإنشاءات الجديدة التي تتم من أجل التكامل مع كافة قطاعات وزارة النقل، بقيمة استثمار تصل إلى نحو 3.6 مليار جنيه، مؤكدًا أن ميناء سفاجا من الموانئ الهامة نظرًا لارتباطه بصعيد مصر، فضلًا أنه يُعد ميناء شامل للبضائع والركاب، والتطوير خلال الفترة الحالية سيؤدي إلى طفرة كبيرة في التنمية.
وقال: إن تنفيذ محطة تحيا مصر متعددة الأغراض بميناء سفاجا ضمن خطة تنفيذ ميناء سفاجا الكبير يهدف إلى خدمة المنطقة الاقتصادية (المثلث الذهبي) من أجل تعظيم الاستفادة من مقدرات الدولة المصرية وخلق بيئة أعمال حرة واستيعاب أكبر حاويات في العالم، مؤكدًا أن مشروع محطة تحيا مصر بميناء سفاجا يُعد أحد أهم المشاريع القومية نظرًا لموقعه الاستراتيجي على ساحل البحر الأحمر.
وأضاف أمين لجنة الصناعة بحزب ”المصريين“ أن الدولة المصرية منذ تولي الرئيس السيسي مقاليد حُكم البلاد اهتمت بتطوير الموانئ الجوية والبحرية في محافظة البحر الأحمر، وتطوير ميناء سفاجا استكمالًا لقطار التنمية في قطاع النقل الذي شهد طفرة غير مسبوقة خلال السنوات الأخيرة، مؤكدًا أن مصر تسعى للتحول إلى مركز للتجارة العالمية واللوجستيات وتحقيق أكبر استفادة من موقع مصر الجغرافي الفريد على البحرين الأحمر والمتوسط ووجود أهم ممر ملاحي عالمي فيها وهو قناة السويس.
وأكد ”مهدي“ أن مصر تستطيع أن تكون محركًا للتجارة العالمية من خلال موقعها خاصة أنها تمتلك 18 ميناء بحريًا تجاريًا بالإضافة إلى 37 ميناء تخصصيًا في مجالات البترول والتعدين والسياحة والصيد، مشيرًا إلى أن تنفيذ محطة تحيا مصر متعددة الأغراض بميناء سفاجا سيكون بمثابة بوابة جديدة لتنمية إقليم الصعيد خاصة أنه يُعد تحقيقًا لحُلم ملايين المصريين ويعد نقلة نوعية في وسائل النقل العصري للركاب والبضائع والشاحنات.
واختتم: ميناء سفاجا بعد التطوير سيلعب دورًا رئيسًا في تنمية المشروعات والاستثمارات المنفذة والمزمع تنفيذها بصعيد مصر، وذلك بعد الحوافز والاستثمارات الممنوحة للمناطق النائية، وتحقيق التكامل مع مشروع المثلث الذهبي والمركز الاقتصادي اللوجيستي شمال غرب سفاجا وتطوير مدن سفاجا، وتوفير عددِ كبير من فرص العمل المباشرة لإقليم الصعيد، وإن جاز التعبير إنه طاقة قدر جديدة.