روساتوم تعقد جلسة تطوير الأعمال الدولية في مهرجان الشباب العالمي فى روسيا 2024

التقى كيريل كوماروف، النائب الأول للمدير العام - مدير قسم التطوير والأعمال الدولية في روساتوم، بالمشاركين في مهرجان شباب العالم 2024 لتقديم  جلسة حوارية، بعنوان "تشكيل الأعمال التجارية العالمية في المستقبل وما يجب اعتباره الآن. 

 

وفي هذا السياق عقدت الجولة الرئيسية بالاشتراك مع الجمعية الروسية "المعرفة"، و أدار الحدث سيرجي مالوزيموف، مؤلف ومقدم برامج اشار خلالها كيريل كوماروف، لتاريخ تحول روساتوم إلى لاعب عالمي قائلا: في ما يقرب من 15 عاما، أصبحت روساتوم جزءا لا يتجزأ من الصناعة النووية العالمية، في عام 2010، ولم تكن حصة الشركة الحكومية في سوق التصدير العالمي أكثر من 10٪. NPP، بينما اليوم تمكنا من تعزيز موقفنا عدة مرات، ووصلت حصتنا في سوق التصدير حوالي 88 ٪ ".

 

وأكد كيريل كوماروف، أنه من بين 25 مشروعا لتصدير التكنولوجيا الذرية في العالم، يتم حاليا تنفيذ 22 مشروعا من قبل روساتوم.  

 

وقال كيريل كوماروف، للجمهور الذي تجمع في القاعة، ومعظمهم من الشباب الذين تقل أعمارهم عن 30 عاما، من عشرات البلدان حول العالم، ما هو الدور الذي تلعبه المواهب الشابة في تطوير الأعمال التجارية العالمية وتعزيز قيادة روساتوم.

 

وتابع: "لقد نجحنا في الجمع بين أشياء تبدو غير متوافقة في ثقافة شركتنا. من ناحية ، كان أساسنا تجربة الأجيال السابقة والمعرفة والتقاليد المتوارثة، ومن ناحية أخرى جلبنا روح المبادرة والشباب، وأظهرنا للموظفين الشباب الذين يأتون إلى الصناعة الذرية ما هي المشاريع الدولية وسمحنا لهم بتحقيق مواهبهم على نطاق عالمي.

 

واستمرت الجلسة التي عقدت  بين كيريل كوماروف وسيرجي مالوزيموف والشباب، وقام المشاركون بتحليل العديد من الحالات التجارية من الممارسات الدولية لشركة روساتوم، واقترح على القادة الشباب أن يناقشوا مع الخبراء سيناريوهات لحل المواقف التي تنشأ أثناء تطوير الأعمال وتنفيذ المشاريع، وأظهرت الحالات أن الدبلوماسية والمبادرة واحترام الشركاء تجعل من الممكن بناء نموذج أعمال مستدام أو خلق فرص جديدة للشركة الحكومية.

 

كما ناقش المشاركون في الدورة التدريبية المكونات التي تتضمنها الاستراتيجية الناجحة طويلة الأجل، والتنبأ حول ما سيحدث بعد ذلك، وما هي الشركات الجديدة التي يمكن أن تظهر في روساتوم بحلول عام 2050.

 

يذكر أن مهرجان الشباب العالمي يقام وفقا لمرسوم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، من أجل تطوير التعاون الدولي للشباب، ويحضره 20 ألف من القادة الشباب في مجالات التعليم والعلوم والتعاون الدولي والثقافة والعمل التطوعي والخيري والرياضة والأعمال والإعلام، بما في ذلك 10 آلاف مشارك أجنبي.

 

وسيتمكن الشباب من سن 12-18 أيضا من المشاركة في المهرجان لأول مرة، (كجزء من مسار حركة عموم روسيا للأطفال والشباب – "حركة الأول").